بهدف تشجيع الأدب وإيجاد البيئة المناسبة للأدباء، أصدر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء بصفته حاكماً لإمارة دبي، المرسوم رقم 8 لسنة 2013 بإنشاء «مؤسسة الإمارات للآداب» مؤسسة ذات نفع عام تتمتع بالشخصية الاعتبارية المستقلة، وبرأسمال 18.7 مليون درهم، على أن تشترك في تأسيسها ثلاث جهات، هي «طيران الإمارات»، و«هيئة الثقافة والفنون»، و«مؤسسة مهرجان الكتاب».
ونص المرسوم على تشكيل مجلس أمناء «مؤسسة الإمارات للآداب» برئاسة الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني في دبي الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، وعضوية كل من: الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وأزوبيل أبو الهول، والدكتور لؤي محمد بالهول، وموريس فلانجان، والدكتور رفيعة عبيد غباش، والدكتورة حصة عبدالله لوتاه.
وتتضمن اختصاصات المؤسسة وفقاً للمرسوم، تنظيم وإدارة مهرجان «طيران الإمارات للآداب»، والإشراف عليه سنوياً، واستقطاب مشاهير الكتاب العالميين إلى المهرجان، لتقديم إبداعاتهم الأدبية للجمهور، إضافة إلى عمل المؤسسة على ضمان أن يكون المهرجان شاملاً ومتاحاً للجميع.
إلى ذلك، ستعنى المؤسسة بتعزيز وتوفير البيئة المناسبة للمنتجات الفكرية وللكتاب والشعراء والأدباء المحليين، وستتولى أيضاً تشجيع الإنتاج الأدبي باللغتين العربية والإنجليزية، وكذلك اللغات الأخرى، مع الاهتمام بالإنتاج الأدبي الموجّه للأطفال، علاوة على تشجيع المطالعة والقراءة خارج الفصول الدراسية.
كما ستقوم المؤسسة، وفقاً لنص مرسوم تأسيسها، بالتنسيق مع «هيئة دبي للثقافة والفنون»، والجهات المعنيّة الأخرى، لإنشاء «مركز الكتّاب» ليكون نواة لإقامة أنشطة أدبية على مدار العام وتشجيع المؤلفين، في حين ستُعنى المؤسسة بدعوة نخب من الكتّاب المختارين من المواطنين والمقيمين في الدولة لحضور المهرجانات العالمية الأخرى ذات العلاقة بالآداب.
إنشاء «مؤسسة الإمارات للآداب» في دبي
- أخبار
- سيدتي - نت
- 05 مارس 2013