وفق إحصاءات الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر ارتفعت نسبة المصابين بمرض "الزهايمر" في جميع مناطق السعودية، حيث وصل عدد المصابين إلى 50 ألف مريض، ورشحت الإحصاءات تضاعف أعداد المرضى خلال خمس سنوات مقبلة.
اعلان هذه الإحصائية كان في محاضرة توعوية وورشة عمل بفندق الهوليدي إن بالخُبر أقامتها الجمعية الخيرية السعودية للزهايمر، قدمها استشاري طب المسنين الأستاذ المساعد بكلية الطب بجامعة الدمام الدكتور سامي عمر، وحملت المحاضرة عنوان "اسألني عن الزهايمر"، تحت شعار "يكونون بلا ذاكرة لكنهم في الذاكرة"، وركز المحاضر على العديد من المحاور التي وجدت تفاعلاً من الحضور، أبرزها التشخيص المبكر للمرض، وإلى أي مدى يمكن التدخل وحماية المريض من تدهور حالته، ومحور صعوباتك محل اهتمامنا، كما أجاب الدكتور سامي عمر عن مداخلات وأسئلة الحضور من الجنسين، وذلك في إطار دور الجمعية الهادف إلى رفع الوعي الصحي والاجتماعي بمرض الزهايمر، وتقديم المساعدة حول مرض الزهايمر للمرضى وذويهم، وتفعيل الشراكات الإستراتيجية بين الجهات الخيرية والصحية والعلمية والأكاديمية، إضافة إلى دعم الأبحاث والدراسات المتعلقة به.
وقدمت أخصائية التثقيف الصحي بالجمعية السعودية الخيرية لمرضى الزهايمر سارة الرشيد عرضاً مرئياً عن أهم أهداف وإنجازات الجمعية، وصاحب المحاضرة توزيع ملفات متخصصة عن الحملة وبروشورات تعريفية أعدتها الجمعية عن المرض ضمن تصنيفات عدة اختيرت بدقة وعناية في تسلسل طباعتها لتكون مرشداً ودليلاً للمرض.
من جهتها تقدمت الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبد الله نائبة رئيس الجمعية نيابة عن جميع أعضاء مجلس إدارتها بالشكر الجزيل إلى أمير الشرقية سعود بن نايف ونائبه لما تفضلا به من دعم ومساندة كريمة للجمعية. كما شكرت الأميرة مضاوي جميع الجهات المتعاونة مع الجمعية والفريق التطوعي والإعلامي؛ لتعاونهم ودعمهم وجهودهم التطوعية للجمعية حتى تحققت أهدافها.
الجدير بالذكر أنّ الجمعية الخيرية السعودية للزهايمر تنظم العديد من المحاضرات والورش التوعوية على مدار السنة امتداداً لخططها التوعوية ورسالتها الإنسانية في رفع وزيادة تكثيف الوعي والتثقيف عن المرض الذي تتواكب فيه الجمعية مع آخر المستجدات عن المرض من خلال التعاون مع الجمعيات الإقليمية والدولية ومنظمة الزهايمر العالمية في بريطانيا، ومع العديد من الخبراء والمستشارين المتخصصين المحليين الدوليين من جميع دول العالم المختلفة.
اعلان هذه الإحصائية كان في محاضرة توعوية وورشة عمل بفندق الهوليدي إن بالخُبر أقامتها الجمعية الخيرية السعودية للزهايمر، قدمها استشاري طب المسنين الأستاذ المساعد بكلية الطب بجامعة الدمام الدكتور سامي عمر، وحملت المحاضرة عنوان "اسألني عن الزهايمر"، تحت شعار "يكونون بلا ذاكرة لكنهم في الذاكرة"، وركز المحاضر على العديد من المحاور التي وجدت تفاعلاً من الحضور، أبرزها التشخيص المبكر للمرض، وإلى أي مدى يمكن التدخل وحماية المريض من تدهور حالته، ومحور صعوباتك محل اهتمامنا، كما أجاب الدكتور سامي عمر عن مداخلات وأسئلة الحضور من الجنسين، وذلك في إطار دور الجمعية الهادف إلى رفع الوعي الصحي والاجتماعي بمرض الزهايمر، وتقديم المساعدة حول مرض الزهايمر للمرضى وذويهم، وتفعيل الشراكات الإستراتيجية بين الجهات الخيرية والصحية والعلمية والأكاديمية، إضافة إلى دعم الأبحاث والدراسات المتعلقة به.
وقدمت أخصائية التثقيف الصحي بالجمعية السعودية الخيرية لمرضى الزهايمر سارة الرشيد عرضاً مرئياً عن أهم أهداف وإنجازات الجمعية، وصاحب المحاضرة توزيع ملفات متخصصة عن الحملة وبروشورات تعريفية أعدتها الجمعية عن المرض ضمن تصنيفات عدة اختيرت بدقة وعناية في تسلسل طباعتها لتكون مرشداً ودليلاً للمرض.
من جهتها تقدمت الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبد الله نائبة رئيس الجمعية نيابة عن جميع أعضاء مجلس إدارتها بالشكر الجزيل إلى أمير الشرقية سعود بن نايف ونائبه لما تفضلا به من دعم ومساندة كريمة للجمعية. كما شكرت الأميرة مضاوي جميع الجهات المتعاونة مع الجمعية والفريق التطوعي والإعلامي؛ لتعاونهم ودعمهم وجهودهم التطوعية للجمعية حتى تحققت أهدافها.
الجدير بالذكر أنّ الجمعية الخيرية السعودية للزهايمر تنظم العديد من المحاضرات والورش التوعوية على مدار السنة امتداداً لخططها التوعوية ورسالتها الإنسانية في رفع وزيادة تكثيف الوعي والتثقيف عن المرض الذي تتواكب فيه الجمعية مع آخر المستجدات عن المرض من خلال التعاون مع الجمعيات الإقليمية والدولية ومنظمة الزهايمر العالمية في بريطانيا، ومع العديد من الخبراء والمستشارين المتخصصين المحليين الدوليين من جميع دول العالم المختلفة.