بعد أن نظرت اللجنة القضائية بالمحكمة العامة في الدمام، والتي كلفت بقضية وفاة الرضيع مشاري البوشل أصدرت حكماً مبدئياً باستبعاد القصاص في حق العاملة المنزلية الإندونيسية التي اتهمت بقتل الرضيع قبل ثلاثة أعوام في مدينة الدمام، بوضعها سم الفئران وطحن أقراص البنادول في الرضاعة التي أدت إلى وفاته.
من جهة أخرى اعترض المواطن أحمد البوشل والد الرضيع مشاري على الحكم الذي أصدرته اللجنة القضائية المشكلة، حسب صحيفة "سبق"، وطالب باستئناف القضية والقصاص من العاملة المنزلية التي قتلت ابنه.
حيث قال: "تفاجأت بالحكم الذي أصدرته اللجنة القضائية المشكلة للنظر بالقضية التي قررت استبعاد حكم القصاص بعد أكثر من 3 سنوات من تداول القضية، التي عقدت خلالها المحكمة أكثر من 20 جلسة قضائية".
وأضاف البوشل: "إنّ الخادمة اعترفت أمام ثلاثة محققين بوضعها السم، ولكن اللجنة القضائية لم تأخذ بكلامها أيضاً، وردت جميع التقارير الطبية الصادرة من المستشفى العسكري في الرياض، والمتضمنة أنّ سبب الوفاة هو تلف الكبد، من دون إيضاح الأسباب التي أدت إلى تلف الكبد".
الجدير بالذكر أنّ الطفل مشاري البوشل لفظ أنفاسه منتصف شهر رجب عام 1431، بعد محاولات مضنية بذلها أطباء في مستشفيات عدة في المنطقة الشرقية والرياض لإنقاذه على مدى شهر ونصف الشهر إثر إصابته بزياده الأنزيمات في الكبد، وحموضة وسيلان شديدين جداً في الدم، إضافة إلى اضطرابات في القلب بعد تناوله حليباً ممزوجاً بسم الفئران وأدوية مسكنة.
من جهة أخرى اعترض المواطن أحمد البوشل والد الرضيع مشاري على الحكم الذي أصدرته اللجنة القضائية المشكلة، حسب صحيفة "سبق"، وطالب باستئناف القضية والقصاص من العاملة المنزلية التي قتلت ابنه.
حيث قال: "تفاجأت بالحكم الذي أصدرته اللجنة القضائية المشكلة للنظر بالقضية التي قررت استبعاد حكم القصاص بعد أكثر من 3 سنوات من تداول القضية، التي عقدت خلالها المحكمة أكثر من 20 جلسة قضائية".
وأضاف البوشل: "إنّ الخادمة اعترفت أمام ثلاثة محققين بوضعها السم، ولكن اللجنة القضائية لم تأخذ بكلامها أيضاً، وردت جميع التقارير الطبية الصادرة من المستشفى العسكري في الرياض، والمتضمنة أنّ سبب الوفاة هو تلف الكبد، من دون إيضاح الأسباب التي أدت إلى تلف الكبد".
الجدير بالذكر أنّ الطفل مشاري البوشل لفظ أنفاسه منتصف شهر رجب عام 1431، بعد محاولات مضنية بذلها أطباء في مستشفيات عدة في المنطقة الشرقية والرياض لإنقاذه على مدى شهر ونصف الشهر إثر إصابته بزياده الأنزيمات في الكبد، وحموضة وسيلان شديدين جداً في الدم، إضافة إلى اضطرابات في القلب بعد تناوله حليباً ممزوجاً بسم الفئران وأدوية مسكنة.