كشفت تنقيبات أثرية قام بها فريق من قطاع الآثار والمتاحف بالهيئة العامة للسياحة والآثار في وادي العقيق بمنطقة المدينة المنورة عن قصر يرجع تاريخه إلى القرن الهجري الأول.
وقال رئيس فريق التنقيب الدكتور خالد بن محمد أسكوبي إنه تم الكشف كذلك عن معثورات متنوعة من الفخار والزجاج والأدوات الحجرية وأواني الحجر الصابوني، موضحاً أن نتائج الدراسات الأولية للعناصر المعمارية المكتشفة أكدت أنّ القصر يرجع إلى القرن الهجري الأول وأنه جزء من المنظومة الحضارية لوادي العقيق.
وعن العناصر المعمارية للقصر أفاد بأنه تم الكشف عن أساسات معمارية تمثل ثماني وحدات لغرف موزعة داخل القصر وأن جدران القصر بنيت بالحجارة البركانية، كما تغطي جدران القصر لياسة طينية في بعضها بينما تغطي بعضها الآخر اللياسة الجصية.
وأضاف أن وادي العقيق يُعد من أشهر أودية المدينة وجزءاً من تاريخها، حيث ذكرته العديد من المصادر التاريخية والجغرافية والدينية، مشيراً إلى أن الكتابات والآثار القائمة في الموقع تدل على وجود استيطان بشري موغل في القدم، حيث توجد بقايا قصور ترجع للعصرين الأموي والعباسي، من أشهرها قصر عروة بن الزبير، وقصر سعيد بن العاص، وقصر مروان بن الحكم، وقصر سعد بن أبي وقاص، وقصر سكينة بنت الحسين، كما أقيمت على ضفاف الوادي المزارع الخصبة والحدائق التابعة لقصوره، حسب ما ورد في جريدة الرياض.
يذكر أنه شارك في فريق التنقيب الذي رأسه الدكتور خالد أسكوبي عدد من المتخصصين الأثريين والفنيين من قطاع الآثار والمتاحف، هم عائض المزيني، وماجد العنزي، وأحمد صباح.
وقال رئيس فريق التنقيب الدكتور خالد بن محمد أسكوبي إنه تم الكشف كذلك عن معثورات متنوعة من الفخار والزجاج والأدوات الحجرية وأواني الحجر الصابوني، موضحاً أن نتائج الدراسات الأولية للعناصر المعمارية المكتشفة أكدت أنّ القصر يرجع إلى القرن الهجري الأول وأنه جزء من المنظومة الحضارية لوادي العقيق.
وعن العناصر المعمارية للقصر أفاد بأنه تم الكشف عن أساسات معمارية تمثل ثماني وحدات لغرف موزعة داخل القصر وأن جدران القصر بنيت بالحجارة البركانية، كما تغطي جدران القصر لياسة طينية في بعضها بينما تغطي بعضها الآخر اللياسة الجصية.
وأضاف أن وادي العقيق يُعد من أشهر أودية المدينة وجزءاً من تاريخها، حيث ذكرته العديد من المصادر التاريخية والجغرافية والدينية، مشيراً إلى أن الكتابات والآثار القائمة في الموقع تدل على وجود استيطان بشري موغل في القدم، حيث توجد بقايا قصور ترجع للعصرين الأموي والعباسي، من أشهرها قصر عروة بن الزبير، وقصر سعيد بن العاص، وقصر مروان بن الحكم، وقصر سعد بن أبي وقاص، وقصر سكينة بنت الحسين، كما أقيمت على ضفاف الوادي المزارع الخصبة والحدائق التابعة لقصوره، حسب ما ورد في جريدة الرياض.
يذكر أنه شارك في فريق التنقيب الذي رأسه الدكتور خالد أسكوبي عدد من المتخصصين الأثريين والفنيين من قطاع الآثار والمتاحف، هم عائض المزيني، وماجد العنزي، وأحمد صباح.