مع تطور تكنولوجيا الأشعة الحاليَّة ظهرت الصور الثلاثيَّة الأبعاد، التي تستخدم في الكشف عن الجنين من قبل الاختصاصيين للوقوف على صحته، لكن هنالك بعض الأمهات يستخدمنها بغير ضرورة لمعرفة شكل الجنين، ومن يشبه، غير مدركات بالضرر الذي قد يتعرض له الطفل بسببها، وهي في الأصل لا تجرى إلا في حالات الضرورة وبطلب من الطبيب للاطمئنان على حالة الجنين وصحته.
وقد أكد أطباء النساء والتوليد في الكولاج الوطني الفرنسي للنساء والتوليد، على خطورة تعرض الأم الحامل للإشعاعات فوق الصوتيَّة المنبعثة من الأفلام ثلاثيَّة ورباعيَّة الأبعاد، حيث إنَّ لها تأثيراً على الجنين قبل أن يرى النور. ناصحين بضرورة ابتعاد الأم الحامل عنها لأنَّها تؤثر بشكل مباشر في مخ وعيني الجنين.