غادرت الأم الأوزبكية إلى بلادها، بعدما قضت وقتاً أطول مع ابنها، الذي عثرت عليه بمساعدة شرطة دبي، أخيراً، بعد 18 عاماً من اختفائه رضيعاً، وهو في سن ثلاثة أشهر.
فقد دعاها إلى عشاء استمر ثلاث ساعات ودية، خلاله أحضرت له دمية عبارة عن «دبدوب» اشترته له وهو رضيع، واحتفظت به 18 عاماً لتعطيه له حين تعثر عليه مجدداً.
بدا الشاب أقل جفاء، وبات يتقبل نسبياً أن المرأة هي أمه البيولوجية التي منحته الحياة، بعدما بدا متحاملاً عليها في البداية بسبب ادعاء والده أنها تخلت عنه مقابل أسهم بملايين الدولارات. حسبما قال مدير إدارة حماية المرأة والطفل المقدم خالد لوتاه، الذي أشرف على عملية التواصل.
يذكر أن القصة بدأت حين تزوج رجل أعمال هندي بالأم الأوزبكية وهي في سن 17 عاماً، ثم انتقل معها للعيش في كينيا، حيث كان يمتلك ملهى ليلياً. وبعد ولادة ابنها بثلاثة أشهر أخذه الأب منها بحيلة واختفى، لتظل 18 عاماً تبحث عنه بلا جدوى، مستعينة بالإنتربول الدولي. ثم عثرت عليه عن طريق الفيس بوك.
التقت ابنها بعد 18 عاماً فأهدته دميته!
- أخبار
- سيدتي - نت
- 04 مارس 2013