بعد ثلاث سنوات من تحقق حلم الطالب السعودي خالد الدوسري -22 سنة - في الابتعاث إلى أمريكا لمتابعة دراسته الجامعية في مجال الهندسة الكيميائية، خرج سيناريو حياته عن النص المخطط له بعد إلقاء القبض عليه من قبل ضباط في مكتب التحقيقات الاتحادي في ولاية تكساس، بتهمة التخطيط لصنع قنبلة لتدمير منشآت حيوية، واستهداف منزل الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بمدينة دالاس.
وقد أصدرت محكمة "أماريلو" بولاية تكساس الأمريكية أمس حكمها النهائي عليه بالسجن مدى الحياة، وخلال محاكمته قال القاضي إنّ الأدلة ثابتة ضد "المدَّعَى عليه في سجلات الشركة الموردة للمواد الكيميائية التي طلبها، وغيرها من المواد الخطرة، التي تُستخدم في صناعة القنابل الخطرة إلى جانب تسجيلات فيديو وجهاز الكمبيوتر الخاص به الذي يدينه؛ حيث إنه اتضح قيامه بالبحث عن محطات للطاقة النووية في الولايات المتحدة الأمريكية، والبحث أيضاً عن منازل ثلاثة جنود أمريكيين كانوا من المرابطين في سجن أبو غريب بالعراق.
يذكر أنّ خالد الدوسري من مواليد محافظة الخرج سنة 29/9/1410هـ، وهو شقيق لأخ وأختين وتلقى تعليمه الابتدائي في مدرستي أبي بكر الصديق والمغيرة بن شعبة الابتدائية، وأكمل المرحلة المتوسطة في مدرسة الملك خالد المتوسطة، ثم واصل مشواره التعليمي الثانوي في مدرسة الأمير سلطان الثانوية حيث كان مجتهداً في جميع مراحل دراسته، وحصل على درجات عالية وممتازة في جميع مراحله الدراسية استحق عليها شهادات شكر وتقدير.
وقد أصدرت محكمة "أماريلو" بولاية تكساس الأمريكية أمس حكمها النهائي عليه بالسجن مدى الحياة، وخلال محاكمته قال القاضي إنّ الأدلة ثابتة ضد "المدَّعَى عليه في سجلات الشركة الموردة للمواد الكيميائية التي طلبها، وغيرها من المواد الخطرة، التي تُستخدم في صناعة القنابل الخطرة إلى جانب تسجيلات فيديو وجهاز الكمبيوتر الخاص به الذي يدينه؛ حيث إنه اتضح قيامه بالبحث عن محطات للطاقة النووية في الولايات المتحدة الأمريكية، والبحث أيضاً عن منازل ثلاثة جنود أمريكيين كانوا من المرابطين في سجن أبو غريب بالعراق.
يذكر أنّ خالد الدوسري من مواليد محافظة الخرج سنة 29/9/1410هـ، وهو شقيق لأخ وأختين وتلقى تعليمه الابتدائي في مدرستي أبي بكر الصديق والمغيرة بن شعبة الابتدائية، وأكمل المرحلة المتوسطة في مدرسة الملك خالد المتوسطة، ثم واصل مشواره التعليمي الثانوي في مدرسة الأمير سلطان الثانوية حيث كان مجتهداً في جميع مراحل دراسته، وحصل على درجات عالية وممتازة في جميع مراحله الدراسية استحق عليها شهادات شكر وتقدير.