كشفت دراسة حديثة تعد الأولى من نوعها ، بشأن الاختلاف بين الزوجين في الحالة المادية، وتأثير ذلك على القدرة الجنسية للرجل، ومدى استخدامه لأدوية الضعف الجنسي، حيث وجد الباحثون بجامعة "واشنطن"،أن الرجال الذين تتقاضى نساؤهم رواتب أعلى من رواتبهم، هم أكثر عرضة لتناول الأدوية الخاصة بالعجز الجنسي.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة، لامار بيرس، "إن الرجال الذين تتقاضى زوجاتهم رواتب أعلى، هم أكثر عرضة بنسبة 10% لتناول الأدوية الخاصة بعدم القدرة على الإنتصاب".
وأشار إلى أن الإختلاف البسيط حتى في المدخول بين الطرفين يزيد احتمال حاجة الرجل إلى أدوية تساعده في علاقته الجنسية.
وشملت الدراسة أكثر من 200 ألف زوج وزوجة في الدنمارك، وذلك في الفترة من 1997 إلى 2006، وكما كشفت النتائج أن الأزواج الأقل من الناحية المادية تزداد فرص إقبالهن على تناول الأدوية المضادة للقلق، وذلك لتعرضهم بشكل أكبر للإصابة بالأرق.