لأول مرة في تاريخ المملكة العربية السعودية، دخلت 30 امرأة سعودية اليوم مجلس الشورى، وأدَّين القسم أمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله.
وقد رحب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأعضاء وعضوات مجلس الشورى في دورته الجديدة، وبدء أعمال السنة الأولى من الدورة السادسة، وألقى خادم الحرمين الشريفين كلمة ضافية قال فيها: "يسعدني أن التقى بكم في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة السادسة لمجلس الشورى في أول دورة تشارك فيها المرأة، سائلاً الله أن يمدكم بسداد الرأي والمشورة".وأضاف "إن هدفنا جميعاً قائم بعد التوكل على الله على تفعيل أعمال المجلس بوعي أساسه العقلانية التي لا تدفع إلى العجلة، التي تحمل في طياتها ضجيجاً بلا نتيجة".وقال: "إن التطور الذي نسعى له جميعاً يقوم على التدرج بعيداً عن أي مُؤثِّرات، واعلموا أن مكانكم في مجلس الشورى ليس تشريفاً، بل تكليفٌ وتمثيلٌ لشرائح المجتمع السعودي ولذلك فإن له تبعاته من المسؤولية التي تفرض عليكم تفعيل العطاء وتحكيم العقل في مواجهة أي مسألة تعرض عليكم".
وقد رحب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأعضاء وعضوات مجلس الشورى في دورته الجديدة، وبدء أعمال السنة الأولى من الدورة السادسة، وألقى خادم الحرمين الشريفين كلمة ضافية قال فيها: "يسعدني أن التقى بكم في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة السادسة لمجلس الشورى في أول دورة تشارك فيها المرأة، سائلاً الله أن يمدكم بسداد الرأي والمشورة".وأضاف "إن هدفنا جميعاً قائم بعد التوكل على الله على تفعيل أعمال المجلس بوعي أساسه العقلانية التي لا تدفع إلى العجلة، التي تحمل في طياتها ضجيجاً بلا نتيجة".وقال: "إن التطور الذي نسعى له جميعاً يقوم على التدرج بعيداً عن أي مُؤثِّرات، واعلموا أن مكانكم في مجلس الشورى ليس تشريفاً، بل تكليفٌ وتمثيلٌ لشرائح المجتمع السعودي ولذلك فإن له تبعاته من المسؤولية التي تفرض عليكم تفعيل العطاء وتحكيم العقل في مواجهة أي مسألة تعرض عليكم".