في بادرة إنسانية أبدى الدكتور وليد الزهراني استشاري الطب النفسي الإكلينكي، وعبر (سيدتي نت)، استعداده التام لتقديم العلاج النفسي والتأهيلي للطفلة رهام الحكمي وأسرتها، بعد الصدمة النفسية التي تعرضت لها الأسرة جراء نقل دم ملوث للطفلة في مستشفى جازان العام، وما قد يصاحبها من انعكاسات نفسية خطيرة؛ لعل من أهمها إثارة المشاعر السلبية والتعرض للاكتئاب والقلق على مصير الطفلة. هذا إلى جانب الضغوط التي تواجهها الأسرة في تقديم الرعاية الصحية لبقية الأبناء المصابين بالأنيميا المنجلية.
ويضيف الدكتور وليد: أول خطوة للعلاج لانتشال رهام وأسرتها من تلك الضغوط النفسية، تتمثل في إخضاعهم لعلاج نفسي وتدريبات سلوكية غالباً ما يتم استخدامها في مثل هذه الحالات، والتي من شأنها تفريغ الحالات السلبية بشكل سليم ومنحهم الدعم النفسي والثقة، إضافة إلى تعريف الأسرة ورهام نفسها وبطريقة صحيحة في كيفية تقبل المرض، ومواجهة المجتمع مستقبلاً إذ إنها ستواجه تجنباً في التعامل معها من أقرب المحيطين بها وذلك خوفاً من الإصابة بالعدوى، وهو ما سينعكس عليها نفسياً ويؤدي إلى عزوفها أو قلة مشاركاتها الاجتماعية، ومن هنا تأتي أهمية التهيئة النفسية لها وبأسلوب نفسي سليم مع زيادة ثقتها بنفسها. فالمجتمع لا يزال بحاجة إلى تثقيف وتهيئة نفسية حول مرض الإيدز، وفي التعريف بأنه لا ينتقل إلاعن طريق الدم.
من جهة أخرى تناقل المغردون في تويتر خبراً عن تبرع محمد نور، لا عب فريق الاتحاد السعودي، بمبلغ ثلاثة ملايين ريال لعلاج الطفلة رهام الحكمي في الخارج، ولقي اللاعب الكثير من الترحيب والثناء على هذه المبادرة الكريمة من قبل المغردين، ولكن حتى وقت النشر لم يتم التأكد من صحة الخبر وتبرع اللاعب من عدمه.