المرأة السعودية.. في الأندية الرياضية قريباً

تعيش المرأة السعودية بداية عصرها الذهبي في مختلف القطاعات والأعمال التي تجعلها شريكاً فعالاً، وعنصراً أساسياً في المجتمع السعودي بدءاً من تأنيث بعض الأعمال والوظائف، ووصولاً إلى دخولها مجلس الشورى كعضو فيه، أما آخر المستجدات في هذا الشأن فكان بحسب ما نشرت صحيفة "الحياة" هو أنّ رعاية الشباب تعتزم دراسة موضوع دعم سيدات الأعمال السعوديات للأندية الرياضية لمنحهنّ حق الحصول على عضوية الأندية سواء الشرفية أو العادية.

كشف ذلك مدير مكتب رعاية الشباب بمحافظة جدة أحمد روزي، مؤكداً أنّ نتائج هذه الدراسة ستصدر قريباً، وأنه حتى الآن لا يوجد ما يمنع أو يسمح بعضوية المرأة في النوادي الرياضية، مشيراً إلى أنه يحق للمرأة أن تدعم النوادي الرياضية مادياً أو معنوياً بصفتها متبرعة من خلال تقديم خدمات أو تسهيلات معينة للنادي دون أي أمر رسمي، كونه لا يحق لها الحصول على العضوية الشرفية أو العادية.

الجدير بالذكر أنّ أولمبياد لندن الماضية كانت قد شهدت أول مشاركة نسائية سعودية عبر العداءة سارة العطار ولاعبة التايكوندو وجدان شهرخاني، بالإضافة إلى ما أعلنت عنه وزارة التربية والتعليم مؤخراً عن مشروع مادة رياضية هو الأول من نوعه في تاريخ السعودية لمدراس البنات في التعليم العام، فإن كانت المرأة السعودية ستدرس الرياضة منذ طفولتها كمادة ضمن منهج الوزارة أفليس من الطبيعي أن تجد لها مستقبلاً مكاناً يمكن أن يحتضن وينمي مهاراتها إن كانت تمتلك موهبة ما في إحدى المجالات الرياضية؟. وهذه العضوية قد تكون أولى خطواتها مستقبلاً في عالم الرياضة بطريقة احترافية.