في واقعة حرق أبوين لطفلهما بالماء الساخن، وجه محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بسرعة اتخاذ اللازم ووضع الطفل فوراً تحت الحماية، ومعالجته من الحروق التي أصابته. وتحويل الواقعة إلى شرطة الجنوبية للتحقيق فيها، وإطلاعه على مجرياته فور الإنتهاء منه.
وكان أبوان قد عذبا طفلهما البالغ من العمر 9 سنوات بالماء الساخن، والكي بالنار، وإطفاء السجائر في جسده النحيل وضربه بالعصا.
وكانت إدارة دار الحماية بالشؤون الاجتماعية في جدة قد تسلمت شكوى من جد يفيد بتعرض حفيده، الذي يبلغ من العمر9 سنوات، للعنف الجسدي والنفسي، ومنعه من الخروج من منزله. وأكد الجد أنه تقدم بالشكوى بعدما أعيته الحيل لإصلاح ابنه، ومنعه من تعنيف وتعذيب حفيده، كاشفاً عن تعرض الطفل لأنواع مختلفة من التعذيب، بدأت بعدم استخراج هوية له، ما تسبب في تخلفه على اللحاق بالتعليم، مؤكداً أن الطفل كان يعذب بكافة طرق التعذيب، منها سكب الماء الساخن على جسده، وإطفاء السجائر فيه، والكي بسيخ حديدي، والضرب بخيزرانة والمنع من الخروج من غرفته لأيام.
وقال الجد لـجريدة "الوطن" إن ابنه المعنف انتقل من مدينة الرياض إلى جدة مؤخراً، وعمل في السابق بالقطاع العسكري، ثم انتقل للعمل في إحدى شركات الأمن الأهلية بجدة، ليقطن شقة متواضعة مع عائلته.
واعترف الجد في حديثه أن ابنه والد الطفل المعنف دأب على تعاطي المخدرات، وأنه بذل جهوداً كبيرة لتصحيح مساره من دون جدوى، وأنه اضطر لتقديم شكوى ضده بسبب ما رآه من بشاعة بجسد حفيده، وتأثره بما يعانيه.
من ناحيته قال الطفل "راكان" من قسم الجراحة بمستشفى الملك فهد العام في جدة حيث يتواجد للعلاج إنه يرفض العودة لمنزل والده بسبب تعنيفه من قبل والديه، وضربه بشكل يومي، ومعاقبته بالكي بالنار.
بدء التحقيق مع أبوين عذبا ابنهما بـالماء الساخن!
- أخبار
- سيدتي - نت
- 05 فبراير 2013