كما للزيتون والفواكه والخضار مواسم، فللجراد والضب أيضاً مواسم أخرى خاصة بأهل السعودية، وها قد بدأ موسم أكل الجراد والضب، وهو موسم الربيع الذي تكثر فيه الرحلات البرية لممارسة هواية صيدهما ثم أكلهما.
حيث يعدّ تناول الجراد المشوي عادة قديمة يمارسها البعض في السعودية لعدة أسباب. الرئيسة منها تكمن في أنّ لها علاج لكثير من الأمراض، فضلاً عن فوائده الغذائية؛ حيث إنّ الجراد يوصف بأنه من أكثر المقويات الجنسية فاعلية، وذلك حسب المختصين بالعلاج بالأعشاب، وهناك من شبه أكل الجراد بتناول حبوب "الفياغرا" لما له من فوائد صحية خاصةً لكبار السن، حيث ينشّط الجسم، ويزيد من الطاقة لاحتوائه على مواد متنوعة بسبب أنّه يأكل من كل الأشجار، كما أنّ البعض يرى فيه علاجاً للروماتيزم، وآلام الظهر، وعلاج تأخر نمو الأطفال، ويشار إلى أنّ الجراد نوعان هما "مكن" و"زعيري"، فلمكن الأنثى هي أكثر فائدة لأنّها تأكل أكثر من الذكر، وتحمل فوائد صحية مضاعفة بعد أن تطبخ لمدة ساعة ونصف الساعة تقريباً في ماء مغلي وملح.
الجدير بالذكر أنه في هذا الموسم يتم تخصيص أماكن لبيع الجراد يتردد عليها الراغبون في تناول أطباق الجراد، ويتراوح سعر الجراد ما بين 250 إلى 350 ريالاً للكيس من نوعي الزعير والمكن، في حين قال باعة في السوق إنهم يشترون أكياساً كبيرة تصل أسعارها إلى سبعة آلاف ريال.
يشار إلى أنّ السرب الواحد من الجراد يلتهم في الكيلو متر الواحد نحو 100 ألف طن من النباتات الخضراء في اليوم، وهو ما يكفي لغذاء نصف مليون شخص لمدة سنة، وتأكل الجرادة الواحدة من 1,5-3 غرامات، ويتغذى الجراد على الأوراق والأزهار والثمار والبذور وقشور النبات والبراعم، وبصفة عامة يصعب تقدير الأضرار التي يسببها الجراد بسبب طبيعة الهجوم العالية، حيث تتوقف الأضرار على المدة التي سيبقى بها في المنطقة الواحدة وحجمه ومرحلة المحصول.
كما أنّ بعض الدول الآسيوية يعدّون أكل الجراد وجبة أساسية، ولكنهم أيضاً معروفون بأكل العديد من الحشرات الأخرى.
حيث يعدّ تناول الجراد المشوي عادة قديمة يمارسها البعض في السعودية لعدة أسباب. الرئيسة منها تكمن في أنّ لها علاج لكثير من الأمراض، فضلاً عن فوائده الغذائية؛ حيث إنّ الجراد يوصف بأنه من أكثر المقويات الجنسية فاعلية، وذلك حسب المختصين بالعلاج بالأعشاب، وهناك من شبه أكل الجراد بتناول حبوب "الفياغرا" لما له من فوائد صحية خاصةً لكبار السن، حيث ينشّط الجسم، ويزيد من الطاقة لاحتوائه على مواد متنوعة بسبب أنّه يأكل من كل الأشجار، كما أنّ البعض يرى فيه علاجاً للروماتيزم، وآلام الظهر، وعلاج تأخر نمو الأطفال، ويشار إلى أنّ الجراد نوعان هما "مكن" و"زعيري"، فلمكن الأنثى هي أكثر فائدة لأنّها تأكل أكثر من الذكر، وتحمل فوائد صحية مضاعفة بعد أن تطبخ لمدة ساعة ونصف الساعة تقريباً في ماء مغلي وملح.
الجدير بالذكر أنه في هذا الموسم يتم تخصيص أماكن لبيع الجراد يتردد عليها الراغبون في تناول أطباق الجراد، ويتراوح سعر الجراد ما بين 250 إلى 350 ريالاً للكيس من نوعي الزعير والمكن، في حين قال باعة في السوق إنهم يشترون أكياساً كبيرة تصل أسعارها إلى سبعة آلاف ريال.
يشار إلى أنّ السرب الواحد من الجراد يلتهم في الكيلو متر الواحد نحو 100 ألف طن من النباتات الخضراء في اليوم، وهو ما يكفي لغذاء نصف مليون شخص لمدة سنة، وتأكل الجرادة الواحدة من 1,5-3 غرامات، ويتغذى الجراد على الأوراق والأزهار والثمار والبذور وقشور النبات والبراعم، وبصفة عامة يصعب تقدير الأضرار التي يسببها الجراد بسبب طبيعة الهجوم العالية، حيث تتوقف الأضرار على المدة التي سيبقى بها في المنطقة الواحدة وحجمه ومرحلة المحصول.
كما أنّ بعض الدول الآسيوية يعدّون أكل الجراد وجبة أساسية، ولكنهم أيضاً معروفون بأكل العديد من الحشرات الأخرى.