بريطانيّة تنتحر حزناً على هاتفها

أقدمت مراهقة بريطانيّة في الـ14 من العمر على الانتحار شنقاً بعدما صادر والدها هاتفها الخلويّ.
وبدأت التحقيقات بعدما شنقت التلميذة، جايد سترينغر، نفسها، لأنّها كانت مستاءة من مصادرة والدها هاتفها الخلويّ، حسب ما أفادت صحيفة «دايلي مايل» البريطانيّة.
وأوضحت الصحيفة أنّ الفتاة، وهي من منطقة مانشستر الكبرى، امتعضت بشدّة بعدما أجبرت على تسليم هاتفها الخلويّ إلى والدها، في ظلّ مخاوف من تلقيها رسائل مسيئة لها من صبيّ اتّهمته بضربها.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الوالد عرض إعادة الهاتف إلى ابنته شرط السّماح له بقراءة رسائلها، لكنّها حجزت نفسها في غرفة نومها، وبعد نصف ساعة عثر عليها وقد شنقت نفسها.
ونقلت الفتاة إلى المستشفى في وضع صحيّ خطير توفيت على إثره.