تقدم برلمانيون نرويجيون بطلب ترشيح الناشطة الباكستانية في مجال حقوق الإنسان ملالة يوسفزاي لجائزة نوبل للسلام لعام 2013.
حيث تعيش يوسيفزاي حالياً في بريطانيا، وذلك بعد أن أُعتدي عليها في بلادها بسبب تدوينات نشرتها عن منع الفتيات من التعليم في باكستان، ونقلت للعلاج في بريطانيا. ظهرت المدونة بعنوان "يوميات فتاة باكستانية" في عام 2009 على موقع "بي بي سي" تحدثت فيها الفتاة عن حياتها ودراستها في وداي سوات حيث تدور مواجهة مسلحة بين القوات الحكومية والمسلمين، ومما كتبت يوسيفزاي أنه وفقاً للذين قاتلوا من أجل السيطرة على وادي سوات، وإقامة الشريعة هناك لم يكن مسموحاً للفتيات الحصول على التعليم الثانوي؛ حيث إنّ المعلمين يخشون على سلامة الأطفال، وخوف الآباء والأمهات من ذهاب بناتهم إلى المدرسة.
الجدير بالذكر أنّ الفتاة أصبحت مشهورة بعد كتاباتها وكان عمرها آنذاك 11 عاماً فقط، كما أجرت مقابلات مع وسائل إعلام غربية، وكانت بطلة أفلام وثائقية عدة، كما بدأت بالقيام بدور نشط في أعمال اللجنة المحلية في مجال حقوق الطفل. وكانت ملالة قد فازت بجائزة «بي بي سي» منذ 3 أعوام، بسبب شجاعتها وجرأتها في فضح ممارسات طالبان في إقليم سوات بمدونتها على الإنترنت.
حيث تعيش يوسيفزاي حالياً في بريطانيا، وذلك بعد أن أُعتدي عليها في بلادها بسبب تدوينات نشرتها عن منع الفتيات من التعليم في باكستان، ونقلت للعلاج في بريطانيا. ظهرت المدونة بعنوان "يوميات فتاة باكستانية" في عام 2009 على موقع "بي بي سي" تحدثت فيها الفتاة عن حياتها ودراستها في وداي سوات حيث تدور مواجهة مسلحة بين القوات الحكومية والمسلمين، ومما كتبت يوسيفزاي أنه وفقاً للذين قاتلوا من أجل السيطرة على وادي سوات، وإقامة الشريعة هناك لم يكن مسموحاً للفتيات الحصول على التعليم الثانوي؛ حيث إنّ المعلمين يخشون على سلامة الأطفال، وخوف الآباء والأمهات من ذهاب بناتهم إلى المدرسة.
الجدير بالذكر أنّ الفتاة أصبحت مشهورة بعد كتاباتها وكان عمرها آنذاك 11 عاماً فقط، كما أجرت مقابلات مع وسائل إعلام غربية، وكانت بطلة أفلام وثائقية عدة، كما بدأت بالقيام بدور نشط في أعمال اللجنة المحلية في مجال حقوق الطفل. وكانت ملالة قد فازت بجائزة «بي بي سي» منذ 3 أعوام، بسبب شجاعتها وجرأتها في فضح ممارسات طالبان في إقليم سوات بمدونتها على الإنترنت.