أكّد باحثون بريطانيّون في معهد بحوث السرطان بلندن إمكانيّة التحكّم بسرطان الثدي بصورة تامّة، من خلال علاج جينيّ، في غضون سنوات قليلة.
وقالوا الباحثون إنّهم على وشك إيجاد تقنيّة جذريّة تعتمد على فكّ الشيفرة الوراثيّة للحمض النوويّ لدى كلّ مريضة بالسّرطان، ممّا يُتيح لهم تطوير علاجات شخصيّة بحتة للمصابات بسرطان الثدي، مصمّمة خصيصاً لتزيد بصورة جوهريّة معدّلات بقائهنّ على قيد الحياة.
يُشار إلى أنّ السرطان غالباً ما يظهر لدى المتقدّمين في السنّ، وإذا أمكن إبقاؤهم على قيد الحياة من خلال العلاجات الجديدة، فسيُصبح السرطان مرضاً مزمناً، يُمكن للمريض أن يتعايش معه، تماماً كالسكريّ، حسب ما ورد في جريدة البيان.
وتجري البحوث على قدم وساق لفكّ لغز الخلايا السرطانيّة في جميع أنحاء العالم والقضاء عليها، من خلال علاجات ناجعة. لكنّ الدراسة الجديدة ستكون رائدة في هذا المجال.
تقنيّة جذريّة لعلاج سرطان الثدي
- أخبار
- سيدتي - نت
- 31 يناير 2013