من الآن فصاعداً على السيدات الانتباه إلى موعد نومهن واستيقاظهن، وإلا ستكون العواقب وخيمة.. هذا ما حصل مع سيدة في الإمارات العربية المتحدة، حيث تقدم مواطن إماراتي بشكوى ضد زوجته بسبب طول فترة نومها خلال نهار رمضان، وأصر الزوج على تطليق الزوجة، التي تستيقظ يومياً عند الساعة الرابعة عصراً.
وبعد الجهد الحثيث الذي بذله التوجيه الأسري بدائرة محاكم رأس الخيمة، نجح أخيراً في ثني الزوج عن الاستمرار في شكواه ضد الزوجة، بينما فشل قسم الشرطة في الاتصال بها خلال فترة الدوام على مدار ثلاثة أيام متتالية نتيجة إغلاقها الهاتف أثناء النوم، فما كان أمامهم سوى الاتصال بالخادمة، التي أبلغت السيدة بضرورة التوجه للمحكمة، حيث فوجئت بطلب زوجها الطلاق بسبب ساعات النوم الطويلة لها في شهر رمضان وإغلاقها للهاتف بصورة دائمة، غير عابئة بظروف زوجها الذي يعمل خارج الإمارة، ويعود يومياً لتناول الإفطار مع أسرته ويضطر للتواصل مع الخادمة لمعرفة احتياجات الأسرة، وفي أحيان كثيرة لطلب الإفطار من المطاعم.
و بحسب صحيفة "البيان" الإماراتية، فقد أكد المواطن الإماراتي في شكواه أن زوجته تقضي معظم وقتها في مشاهدة القنوات الفضائية من مسلسلات وبرامج دينية وثقافية واجتماعية، ولا تخرج من المنزل إلا لصلاة العشاء والتراويح، ثم تعاود السهر أمام التلفزيون حتى أذان الفجر، لتبدأ الحديث مع أهلها حتى السادسة صباحاً، موعد الخلود إلى النوم، لتستيقظ بعدها عند أذان العصر .
غير أن تحرك الزوج هذا جاء بنتائج مثمرة؛ حيث وافقت الزوجة على شروط الزوج بالنوم مبكراً والتخلي عن عادة السهر أمام القنوات الفضائية، والتفرغ للعبادة فيما تبقى من أيام الشهر الفضيل.