مع تقدم العلم والطب أصبح بإمكان الفتاة المتزوجة أو المرأة التي لم تتزوج بعد، معرفة ما إذا كانت قادرة على الإنجاب أم لا بسبب نفاد البويضات، حيث أصبح من خلال الفحوص المخبريَّة معرفة مخزون البويضات عند المرأة، بل وأصبح متاحاً لمن بلغت سن اليأس إجراء عمليات «الإخصاب الخارجي»، باستخدام بويضات سيدة أخرى أو حيوانات منويَّة لا تعود للزوج، يبدو أن هذا ما دفع بعض السعوديات ممن وَصَلنَ سن اليأس المبكر، للسفر خارجاً لإجراء عمليات «الإخصاب الخارجي»، وفق ما أكده أحد استشاريي النساء والتوليد في المملكة، أنَّ هنالك سيدتين سعوديتين أخيراً أجريتا عمليتي إخصاب مساعد خارج السعوديَّة بنجاح، حيث قامت إحداهما باستخدام بويضات أختها بينما استعانت الثانية ببويضة سيدة أخرى ليست من أقاربها.
يذكر أنَّ 1% من النساء يصبن بسن اليأس المبكر قبل بلوغ الأربعين، وقد تحدث سن اليأس المبكر في العشرينيات لأسباب وراثيَّة، أو لاستئصال جزء من المبيض بسبب استئصال كيس مثلاً، أو بسبب العلاج الكيميائي للأورام السرطانيَّة، أو التدخين، وكذلك المواد الكيميائيَّة كتلك المستخدمة في المبيدات الحشريَّة.
يذكر أنَّ 1% من النساء يصبن بسن اليأس المبكر قبل بلوغ الأربعين، وقد تحدث سن اليأس المبكر في العشرينيات لأسباب وراثيَّة، أو لاستئصال جزء من المبيض بسبب استئصال كيس مثلاً، أو بسبب العلاج الكيميائي للأورام السرطانيَّة، أو التدخين، وكذلك المواد الكيميائيَّة كتلك المستخدمة في المبيدات الحشريَّة.