رفض شاب يمني، 24 عاماً، الزاوج من إماراتية ثرية، عرضت عليه الزواج منها، ووعدته بحياة سعيدة وكريمة في الإمارات وبتحمل كافة تكاليف سفره ومعيشته ومتطلبات حفل الزواج وتأثيث منزل الزوجية. وقال الشاب اليمني، الذي تخرج في الجامعة حديثاً، إنه تعرف إلى المرأة الإماراتية عن طريق (الشات) فوقع في غرامها وبادلته الغرام ومنحته قلبها وأخبرته أنها متزوجة وتريده صديقاً لها.
لكن الصداقة تطورت إلى حب عميق وأصبح كلّ منهما هائماً في الأخر واعترف الشاب اليمني أن المرأة كانت كريمة معه وساعدته في تحمل تكاليف مصاريف الجامعة منذ تعرف إليها.. وقال إنه أصيب بصدمة غير متوقعه عندما فاجأته بأنها قررت الطلاق من زوجها من أجل الزوج به، وأنه حاول أن يرجعها عن قرارها لكنها لم تقبل برأيه.. ماجعله يتوارى في غرفته ثلاثة أيام بلا نوم في صراع مع قلبه العاشق، وضميره الذي يؤنبه – وفقا لما صرح به لوسائل إعلام محلية - حتى قرر الانصياع لضميره، فأغلق جميع وسائل الاتصال المرتبطة بها، حتى لا يكون سبباً في دمار أسرة كانت سعيدة. وأكد أنه حزين على فراقها، لكنه فعل ما يلزمه به سلوكه وأخلاقه وقيمه التي تربى عليها.
لكن الصداقة تطورت إلى حب عميق وأصبح كلّ منهما هائماً في الأخر واعترف الشاب اليمني أن المرأة كانت كريمة معه وساعدته في تحمل تكاليف مصاريف الجامعة منذ تعرف إليها.. وقال إنه أصيب بصدمة غير متوقعه عندما فاجأته بأنها قررت الطلاق من زوجها من أجل الزوج به، وأنه حاول أن يرجعها عن قرارها لكنها لم تقبل برأيه.. ماجعله يتوارى في غرفته ثلاثة أيام بلا نوم في صراع مع قلبه العاشق، وضميره الذي يؤنبه – وفقا لما صرح به لوسائل إعلام محلية - حتى قرر الانصياع لضميره، فأغلق جميع وسائل الاتصال المرتبطة بها، حتى لا يكون سبباً في دمار أسرة كانت سعيدة. وأكد أنه حزين على فراقها، لكنه فعل ما يلزمه به سلوكه وأخلاقه وقيمه التي تربى عليها.