لا شك في أنّ تأثير الهاتف المحمول على مستخدميه بكثرة قد يسبب مشاكل كثيرة ومن ضمنها تأثيره على السمع وتسببها بآلام وحكة في الأذن، فقد أوضحت دراسة صحية حديثة للدكتورة السعودية ناهد الزهير، أضرار الهواتف المحمولة على مستخدميها وتسببها في تأثر العين القريبة من الأذن الأكثر استخداماً للهواتف، بينما يلاحظ مستخدم هذه الهواتف تغييراً في سمع الأذن.
ولفتت الدكتورة الزهير، المديرة العامة لمكتب معارف الصحة في المنطقة الشرقية، إلى أنّ 52.1 في المئة من الذين أجريت عليهم الدراسة الحديثة، التي ستقوم بتسجيلها في مجلة عالمية، لاحظوا تغييراً في سمع الأذن الأكثر استخداماً للمكالمات مع حكة فيها، أو ألم تزامناً مع كثرة استخدام الهاتف المحمول، في حين أن 55.6 في المئة يشعرون بالصداع تزامناً مع كثرة استخدام الهاتف المحمول، و45.8 في المئة أصبح ينتابهم نسيان غير مبرر بسبب ذلك، كما أنّ 19.4 في المئة من عينة الأشخاص المذكورين يشعرون بالغثيان أو الدوخة بعد الانتهاء من كل مكالمات صوتية. ولفتت إلى أنّ النتائج الأولية كشفت أنّ 80.3 في المئة لا يستطيعون الاستغناء عن هواتفهم المحمولة 24 ساعة فقط، بينما 75 في المئة لا يستعينون بالهاتف الثابت كبديل عن هواتفهم المحمولة.
الجدير بالذكر أنّ الدكتورة ناهد الزهير شددت على أهمية عدم الإفراط والإسراف في استخدام الهواتف المحمولة، كما نوهت إلى استمرار حملتها الوطنية، التي تعد الأولى من نوعها، حول أضرار الهواتف المحمولة تحت شعار ''لنحميهم'' التي شملت ثلاثة آلاف طالبة من المرحلة المتوسطة وألفي سيدة.
ولفتت الدكتورة الزهير، المديرة العامة لمكتب معارف الصحة في المنطقة الشرقية، إلى أنّ 52.1 في المئة من الذين أجريت عليهم الدراسة الحديثة، التي ستقوم بتسجيلها في مجلة عالمية، لاحظوا تغييراً في سمع الأذن الأكثر استخداماً للمكالمات مع حكة فيها، أو ألم تزامناً مع كثرة استخدام الهاتف المحمول، في حين أن 55.6 في المئة يشعرون بالصداع تزامناً مع كثرة استخدام الهاتف المحمول، و45.8 في المئة أصبح ينتابهم نسيان غير مبرر بسبب ذلك، كما أنّ 19.4 في المئة من عينة الأشخاص المذكورين يشعرون بالغثيان أو الدوخة بعد الانتهاء من كل مكالمات صوتية. ولفتت إلى أنّ النتائج الأولية كشفت أنّ 80.3 في المئة لا يستطيعون الاستغناء عن هواتفهم المحمولة 24 ساعة فقط، بينما 75 في المئة لا يستعينون بالهاتف الثابت كبديل عن هواتفهم المحمولة.
الجدير بالذكر أنّ الدكتورة ناهد الزهير شددت على أهمية عدم الإفراط والإسراف في استخدام الهواتف المحمولة، كما نوهت إلى استمرار حملتها الوطنية، التي تعد الأولى من نوعها، حول أضرار الهواتف المحمولة تحت شعار ''لنحميهم'' التي شملت ثلاثة آلاف طالبة من المرحلة المتوسطة وألفي سيدة.