سقط الطفل الإماراتي حمد عبد الله آل علي (ست سنوات) من على متن القارب أثناء نزهة العائلة في نهر النيل في منطقة منيل شيحة بالقاهرة، وكل ما قام به أفراد طاقم الزورق هو منع والده من القفز وراءه. حيث قضت الأسرة الإماراتية، التي تقيم في إمارة الشارقة، ساعات صعبة للغاية منذ وقوع الحادث، في ظل حزن أفرادها العميق على وفاة طفلهم الأصغر وآلامهم المستمرة، بسبب عدم قدرتهم على العثور على جثمانه لمواراته الثرى في بلاده. وقال وكيل وزارة الخارجية، جمعة مبارك الجنيبي، إن إدارة العمليات في الوزارة تلقت اتصالاً هاتفياً من المواطن عبدالله آل علي، والد الطفل حمد، الذي أفاد بسقوط ابنه في نهر النيل، مساء الجمعة، وعلى الفور قامت إدارة العمليات بالتواصل مع سفارة الدولة في القاهرة، والتي قامت بدورها بإبلاغ السلطات المعنية بجمهورية مصر العربية، لاتخاذ الإجراءات اللازمة والفورية للبحث وإنقاذ الطفل الغريق. وقالت أسماء، بنت عمة (حمد) إن الأسرة لم تنم إطلاقاً منذ سقوط (حمد)، وعاد الأب إلى النقطة المحددة في الصباح الباكر لمواصلة عمليات البحث، ولجأ إلى شرطة المسطحات المائية التي حضرت بعد ثلاث ساعات من البلاغ، فلجأ إلى السفارة الإماراتية في القاهرة.