أكدت دراسة بريطانية أن المرأة القصيرة هي الأكثر أنوثة وجاذبية للرجال بصفة عامة، لأن تكوينها الجسماني يعطي الرجل شعوراً بالقوة والقدرة على احتوائها. كما أن من أهم مميزات المرأة القصيرة، حسب الدراسة، أن عمرها الحقيقي لا يظهر عليها، وتكون دائماً في حالة من الحيوية والبهجة مثل الفتيات الصغيرات.
لكن خبراء علم النفس خالفوا هذه الدراسة، فهم يرون طول وقصر القامة والنحافة والبدانة مسألة نسبية، تختلف من شعب إلى آخر ومن ثقافة إلى أخرى، وبين الريف والمدن. كما يعتمد اختيار شريك الحياة على معايير عديدة منها المستوى الاجتماعي والتعليمي والثقافي. وهي مؤثرات تشكل مجتمعة عوامل الجاذبية بين الطرفين.
ومن ناحية أخرى أكد باحثون بريطانيون أن الرجال طوال القامة أكثر جاذبية للمرأة، حيث تزداد فرصته في العثور على شريكة مناسبة له، معتمدين في تحليلهم هذا على دراسة طبيعة الحياة والصحة والتطور الاجتماعي خلال مراحل العمر المختلفة لنحو 10 آلاف رجل ولدوا في بريطانيا منذ عام 1958، حيث خلصوا إلى أن الرجل الطويل والمرأة القصيرة مفضلان في عملية تطور الإنسان عبر الزمان.