استطاعت دراسة علمية حديثة الكشف عن أسباب عزوف الطالبات عن التخصصات العلمية، منوهة بأنّ ذلك ناتج عن ظروف علمية واجتماعية وشخصية.
وأكدت أستاذة الصحة النفسية والتربية الخاصة بجامعة المجمعة منى توكل إبراهيم الأسباب الأكاديمية الأكثر شيوعاً لعزوف الطالبات عن التخصصات العلمية وهي: محدودية التخصصات العلمية، وعدم تنوعها، وأسباب اجتماعية أبرزها تدخل الوالدين في اختيار التخصص لصالح التخصصات الأدبية، بالإضافة إلى أسباب شخصية أهمها الاعتقاد بسهولة التخصصات الأدبية.
وقالت الباحثة التي استقت عينة البحث في كلية التربية بمحافظة المجمعة ومحافظة الزلفي بمنطقة الرياض أنّ اختلاف هذه الأسباب جاء باختلاف التخصص الدراسي العلمي والأدبي، واستهدفت وضع حلول للتغلب على هذه الأسباب عن طريق تطبيق مقياس التعرف على أسباب عزوف الطالبات عن التخصصات العلمية في الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 1433/1434 هـ.
وركزت عينة البحث على قلة التخصصات العلمية في كليات التربية بالمجمعة والزلفي باستخدام معامل ارتباط بيرسون النسب المئوية والتكرارات والمتوسطات والانحرافات المعيارية، واختبار (ت) لعينتين مستقلتين، وأوصت الدراسة بالتوسع في افتتاح أقسام علمية جديدة ومتنوعة تتلاءم مع حاجة المجتمع وميول الطالبات.
