بعد أن كانت واحدة من أهم المجلات في وسائل الإعلام الأميركية، توشك مجلة "نيوزويك" على الاختفاء من منافذ توزيع الصحف والمجلات، حيث من المقرر ان تتحول المطبوعة، التي قدمت تحليلات اخبارية أسبوعية لأجيال من الامريكيين، الى موقع الكتروني على شبكة الانترنت فقط.
وكانت "تينا براون" رئيسة تحرير المجلة و"بابا شيتي" الرئيس التنفيذي، قد أعلنا في أكتوبر الماضي أن آخر نسخة مطبوعة للمجلة ستتوافر بمنافذ توزيع الصحف والمجلات في الولايات المتحدة يوم 31 من ديسمبر الجاري.
وستختفي أيضاً عدة طبعات دولية من مجلة "نيوزويك". وستصبح النسخة الإلكترونية، نيوزويك جلوبال، نسخة واحدة لكل العالم متاحة للمشتركين عبر أجهزة القراءة الالكترونية على الانترنت وأجهزة الهاتف المحمول واجهزة الكومبيوتر اللوحي.
وقد عبر مشترك لبراون وشيتي قائلاً: "اننا ننتقل بنيوزويك، لا نقول وداعا لها.. لانزال ملتزمين لنيوزويك وللمدرسة الصحفية التي تمثلها. ان هذا القرار لا يدور حول نوعية العلامة التجارية أو الصحافة - انها قوية مثلما كانت دائما، ولكنه يتعلق بالتحديات الاقتصادية التي تواجه المطبوعات وتوزيعها".
ومع ذلك، فإن "كريستوفر ستيرلينج" أستاذ فخري لعلوم الإعلام والشئون العامة في جامعة جورج واشنطن قال انه لا يعتقد أنه بامكان هذا التحول انقاذ المجلة الأسبوعية، التي بدأت تفتقد مكانتها وأهميتها في ظل توافر الاخبار على مدار الساعة طيلة أيام الاسبوع.