علمت "سيدتي. نت" من مصدر مطلع رفض الكشف عن اسمه أنّ مدرسة قيادة مشهورة في الرياض انتهت من الإعداد لمدرسة نسائية خاصة بتعليم القيادة، مشيراً إلى أنّ الإعلان عن المدرسة مؤجل إلى حين صدور قرار رسمي يسمح للمرأة القيادة في السعودية.
وتصر الكثير من السعوديات على تعلم القيادة بشكل أو بآخر، رغم عدم صدور قرار رسمي بالسماح لهنّ بالقيادة حتى اليوم، سواء عبر التعلم على يد قريب أو سيدة أخرى حاصلة على رخصة قيادة، وذلك بعيداً عن الأعين.
وتعدّ دولة الإمارات العربية ومملكة البحرين الوجهتان الأساسيتان للسعوديات لتعلم القيادة نظراً لقربهما من المملكة، بالإضافة إلى إقامة العديد من السعوديات فيهما، بسبب ارتباطهنّ بأعمال أو غيرها من أسباب. وكانت هيئة الطرق في دبي والمواصلات ذكرت في وقت سابق أنّ 109 امرأة سعودية تحمل رخصة قيادة السيارات في الإمارات، ويشكلن نسبة 0.36% من النساء حاملات الرخص في الدولة.
وذكرت صحيفة "emirates247" الصادرة بالإنكليزية أنّ السعوديات اللاتي يتقدمن للحصول على الرخصة عليهنّ أن يثبتن أنهنّ يقمن في الدولة، وأكدت الصحيفة أنّ عدداً كبيراً من السعوديات يقمن في الإمارات، وأنّ بعضهنّ لديهنّ استثمارات فيها.
في حين كان مصدر بمرور مملكة البحرين كشف عن استخراج 4681 مواطنة سعودية رخص قيادة سارية إضافة لعدد آخر من الرخص لم يتم تجديدها.
وكان الجدل حول قيادة المرأة تجدد بعد القبض على فتاة قادت سيارتها في أحد الشوارع غربي مدينة الرياض، واصطدمت بسيارتين، وحاولت الفرار قبل أن يوقفها السائقون في الشارع إلى حين وصول المرور وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فيما بقيت دوافعها للقيادة غامضة.