طلب من رجل أعمال مسلم في"نيو بورت" ببريطانيا، نزع الكلمات المكتوبة على جدار منزله الخارجيّ. واعتبر مجلس تخطيط المدينة أن اللوحة تعد إعلاناً، وعلى رجل الأعمال الحصول على تصريح والخضوع لقواعد الإعلان، كما تخضع لها مختلف الإعلانات.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانيّة أن رجل الأعمال محمود علي (54 عاماً) يملك منزلاً في ضاحية سكنية بمدينة "نيو بورت"، وقام بوضع لوحة على قوس أعلى الباب كُتب عليها "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، إلى جانب لوحات أخرى كتب عليها "يا الله.. يا رسول الله.. ما شاء الله".
المعركة القضائية مستمرّة وقال علي: "هذه الرّسالة لتحمي المنزل، والكلمات ليست شعارات إعلانيّة". وتقدم علي بطلب للحصول على تصريح للوحة، لكنه قوبل بالرّفض.
وعلّق "مجلس المدينة بالقول: "إنه إعلان لا يتلاءم مع المنطقة السكنية المحيطة"، وجاء في بيان للمجلس: "إن العقار في منطقة سكنية، وهو ليس مسجداً، لتوضع عليه هذه اللوحة".
وقرر مجلس المدينة عرض القضية في جلسة استماع بالمجلس المدني في 15 فبراير، للوصول إلى قرار نهائي.
وتباينت آراء الجيران تعليقاً على ما يحدث وقال "بريل مورجين"، الذي يسكن في الجهة المقابلة لمنزل رجل الأعمال: إن اللوحة تتناسب مع مسجد ولا أعتقد أنها ملائمة لمنزل، وهي ليست من ضمن الأشياء التي يسمح لك بوضعها.
أمّا "جويل دافيس" فكان له رأياً مغايراً، حيث قال: "لا أمانع على الإطلاق، أظنّ أن من حقّه التّعبير عن معتقداته ودينه بحريّة، وبالنسبة لطريقة الشعار ولونه المميّز فإنهما يضيفان جمالاً للمنطقة، ولا أعلم ما هي المشكلة في ذلك".
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانيّة أن رجل الأعمال محمود علي (54 عاماً) يملك منزلاً في ضاحية سكنية بمدينة "نيو بورت"، وقام بوضع لوحة على قوس أعلى الباب كُتب عليها "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، إلى جانب لوحات أخرى كتب عليها "يا الله.. يا رسول الله.. ما شاء الله".
المعركة القضائية مستمرّة وقال علي: "هذه الرّسالة لتحمي المنزل، والكلمات ليست شعارات إعلانيّة". وتقدم علي بطلب للحصول على تصريح للوحة، لكنه قوبل بالرّفض.
وعلّق "مجلس المدينة بالقول: "إنه إعلان لا يتلاءم مع المنطقة السكنية المحيطة"، وجاء في بيان للمجلس: "إن العقار في منطقة سكنية، وهو ليس مسجداً، لتوضع عليه هذه اللوحة".
وقرر مجلس المدينة عرض القضية في جلسة استماع بالمجلس المدني في 15 فبراير، للوصول إلى قرار نهائي.
وتباينت آراء الجيران تعليقاً على ما يحدث وقال "بريل مورجين"، الذي يسكن في الجهة المقابلة لمنزل رجل الأعمال: إن اللوحة تتناسب مع مسجد ولا أعتقد أنها ملائمة لمنزل، وهي ليست من ضمن الأشياء التي يسمح لك بوضعها.
أمّا "جويل دافيس" فكان له رأياً مغايراً، حيث قال: "لا أمانع على الإطلاق، أظنّ أن من حقّه التّعبير عن معتقداته ودينه بحريّة، وبالنسبة لطريقة الشعار ولونه المميّز فإنهما يضيفان جمالاً للمنطقة، ولا أعلم ما هي المشكلة في ذلك".