ممارسة الرياضة تلعب دوراً أساسياً في تراجع فرص الإصابة بخرف الشيخوخة؛ هذا الخبر الذي لفت كثير ممن يخافون خطر خرف الشيخوخة كان نتيجة أبحاث ودراسات علمية كشفت بأنّ السعي للحصول على قوام متناسق ورياضي في سن الأربعينيات يعين الإنسان على تراجع فرص إصابته بخرف الشيخوخة ومرض "الزهايمر"؛ بعد أن أجريت دراسة على أكثر من 20 ألف شخص تم إخضاعهم لممارسة رياضة الجري على جهاز "المشي الثابت" لقياس مستوى لياقتهم البدنية في مرحلة منتصف العمر، بالإضافة إلى تدوين نظمهم الغذائية والحياتية التي يتبعونها على مدى زمني يقترب من 24 عاماً، وإخضاعهم لتقييم شامل عند بلوغهم أعمار السبعين والخامسة والسبعين والثمانين والخامسة والثمانين.
وأشارت المتابعة إلى أنّ الأشخاص الذين لم يسجلوا تقديراً مرتفعاً للياقتهم البدنية كانوا الأكثر عرضة للإصابة بخرف الشيخوخة مع بلوغهم الخمسين مقارنة بالأشخاص الذين تمتعوا بمستويات مرتفعة من اللياقة البدنية في مرحلة منتصف العمر. علماً انه ممارسة الرياضة المطلوبة من خلال هذه الأبحاث لاتعني قضاء ساعات يومياً في صالة التمارين الرياضية، فكل ما تحتاجه هو إضافة القليل من الحركة للروتين اليومي.
وأشارت المتابعة إلى أنّ الأشخاص الذين لم يسجلوا تقديراً مرتفعاً للياقتهم البدنية كانوا الأكثر عرضة للإصابة بخرف الشيخوخة مع بلوغهم الخمسين مقارنة بالأشخاص الذين تمتعوا بمستويات مرتفعة من اللياقة البدنية في مرحلة منتصف العمر. علماً انه ممارسة الرياضة المطلوبة من خلال هذه الأبحاث لاتعني قضاء ساعات يومياً في صالة التمارين الرياضية، فكل ما تحتاجه هو إضافة القليل من الحركة للروتين اليومي.