لم يكن الشاب الباكستاني "محمد شهيد نظير"، الذي غادر بلدة "باتوكي" الصغيرة في إقليم لاهور شرقي باكستان باحثاً عن العمل في المملكة المتحدة، يتصور أنه سيعود إلى بلدته بسرعة، مسلحاً بالشهرة والمال، وفي استقباله مئات المعجبين، بعد أن قفز بسرعة الضوء إلى عالم الشهرة والثراء.
وقد دخل نظير بريطانيا بتأشيرة دراسة، لكن نيته كانت الحصول على أي عمل، وفي أقرب فرصة ممكنة. وسرعان ما وجد ضالته المنشودة، فعثر على وظيفة متواضعة في أحد محلات الأسماك.
عمله تمثل في استقطاب الزبائن من الشارع لدخول المحل، فكان ينادي على البضاعة، بكلمات يؤلفها ويلحنها بصفة ارتجالية، ثم يؤديها بصوته الرخيم.
ولعبت الصدفة دورها ، حيث لفت أداؤه وصوته المؤثر أحد المارة، فقرر تسجيل مقطع منه، ومن ثم نشره على موقع "يوتيوب".
تهافت آلاف الزوار بعد نشر تلك اللقطات على مشاهدة المقطع الذي يقول فيه نظير بتلقائية وبراءة في لغة إنجليزية مكسرة: "سمكة بباوند... اقتربوا سيداتي سادتي... سمكة بباوند... القوا نظرة سيداتي سادتي... سمكة بباوند... إنها طازجة وجيدة... سمكة بباوند ".
وهكذا بدأ فصل جديد في سيرة حياة "صبي محل السمك"، حيث طلبت منه شركة "وورنر" العملاقة في مجال إنتاج وتوزيع الأغاني العمل معها، وأبرمت معه عقداً لإنتاج أغنية "سمكة بباوند " على طريقة "الفيديو كليب".
وخلال الأسابيع الماضية، سجل الشريط المصور لأغنية "وان باوند فيش" نجاحاً باهراً في مجال المبيعات. وظهر فيه نظير مطرباً متمكناً وراقصاً بارعاً إلى جانب حسناوات يرتدين تنانير قصيرة في شريط الأغنية الناجحة.
ويبدو أن كل هذه الشهرة والثروة والنجاح السريع الذي هبط فجأة، لم يدخل الغرور إلى نفس نظير، فقد نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية قوله: "هذه الأغنية هدية من الله، ولا يمكنني القول إن تأليفها استغرق مني ليالي طويلة، فأنا ألفتها على الفور بعد أن طلب مني صاحب محمل السمك تأليف أغنية لاستقطاب الزبائن".
وبعد النجاح الباهر لأغنية "وان باوند فيش" ،بدأت شركة "ورنر" تخطط من جديد لإطلاق المزيد من أغاني "بائع السمك"، حيث من المقرر بعد عودته من مسقط رأسه، أن يطلق الأسبوع المقبل أغنية جديدة من باريس، إضافة لإطلاقها من الولايات المتحدة، ومن ثم سيشد الرحال عائداً إلى بريطانيا التي شهدت ميلاد نجوميته المتصاعدة.
وقد دخل نظير بريطانيا بتأشيرة دراسة، لكن نيته كانت الحصول على أي عمل، وفي أقرب فرصة ممكنة. وسرعان ما وجد ضالته المنشودة، فعثر على وظيفة متواضعة في أحد محلات الأسماك.
عمله تمثل في استقطاب الزبائن من الشارع لدخول المحل، فكان ينادي على البضاعة، بكلمات يؤلفها ويلحنها بصفة ارتجالية، ثم يؤديها بصوته الرخيم.
ولعبت الصدفة دورها ، حيث لفت أداؤه وصوته المؤثر أحد المارة، فقرر تسجيل مقطع منه، ومن ثم نشره على موقع "يوتيوب".
تهافت آلاف الزوار بعد نشر تلك اللقطات على مشاهدة المقطع الذي يقول فيه نظير بتلقائية وبراءة في لغة إنجليزية مكسرة: "سمكة بباوند... اقتربوا سيداتي سادتي... سمكة بباوند... القوا نظرة سيداتي سادتي... سمكة بباوند... إنها طازجة وجيدة... سمكة بباوند ".
وهكذا بدأ فصل جديد في سيرة حياة "صبي محل السمك"، حيث طلبت منه شركة "وورنر" العملاقة في مجال إنتاج وتوزيع الأغاني العمل معها، وأبرمت معه عقداً لإنتاج أغنية "سمكة بباوند " على طريقة "الفيديو كليب".
وخلال الأسابيع الماضية، سجل الشريط المصور لأغنية "وان باوند فيش" نجاحاً باهراً في مجال المبيعات. وظهر فيه نظير مطرباً متمكناً وراقصاً بارعاً إلى جانب حسناوات يرتدين تنانير قصيرة في شريط الأغنية الناجحة.
ويبدو أن كل هذه الشهرة والثروة والنجاح السريع الذي هبط فجأة، لم يدخل الغرور إلى نفس نظير، فقد نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية قوله: "هذه الأغنية هدية من الله، ولا يمكنني القول إن تأليفها استغرق مني ليالي طويلة، فأنا ألفتها على الفور بعد أن طلب مني صاحب محمل السمك تأليف أغنية لاستقطاب الزبائن".
وبعد النجاح الباهر لأغنية "وان باوند فيش" ،بدأت شركة "ورنر" تخطط من جديد لإطلاق المزيد من أغاني "بائع السمك"، حيث من المقرر بعد عودته من مسقط رأسه، أن يطلق الأسبوع المقبل أغنية جديدة من باريس، إضافة لإطلاقها من الولايات المتحدة، ومن ثم سيشد الرحال عائداً إلى بريطانيا التي شهدت ميلاد نجوميته المتصاعدة.