خفة الظل وروح الفكاهة هي ميزة لدى بعض الناس، تدخل البهجة والسرور إلى قلوب الآخرين عبر موقف أو عبارة ترسم ابتسامة على شفاههم، ولكن عندما يتجاوز الأمر الخط الأحمر فإنه يتحول إلى موقف مزعج لا يمت للمزاح بصلة.
هذا ما حدث بالفعل من قبل فتاة من إحدى القرى الشرقية في محافظة الإحساء إذ قامت بمزحة غريبة من نوعها عبر إرسالها خبراً زائفاً من خلال الواتس آب عن وفاتها نتيجة تماس كهربائي.
وقد انتشر الخبر بسرعة كبيرة نظراً لطبيعة القرى التي حالها كحال غيرها في المجتمعات الصغيرة والمحدودة التي يعرف أهلها بعضهم بعضاً، ولكن سرعان ما اعترفت الفتاة "بحسب ما نشرت صحيفة الأحساء نيوز" بأنها كانت تقصد المزاح مع المحيطين بها خاصة في محيط القرية، غير أنها تفاجأت بالانتشار السريع لرسالتها، الأمر الذي أرعبها وجعلها تعترف بأنها من أطلقت الشائعة وأنها لم تصب بأي ضرر.