سبع مواطنات سعوديات سيشاركن في العمل ضمن فريق متخصص للطوارئ والكوارث والإغاثة الدولية ستكون مهامه في مجال الصحة والبيئة التابعة للهلال الأحمر، هذا ما أكده الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس الهلال الأحمر السعودي، في تصريح صحفي عقب لقاء عقده مع الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار لمناقشة مواضيع اتفاقية وقعت بين الهيئتين في وقت سابق، في مقر هيئة الهلال الأحمر في الرياض.
من جهة أخرى طمأن الأمير فيصل المسعفين أنه تم رفع توصيات لخادم الحرمين الشريفين بشأن قرار التأمين الصحي للمسعفين، قائلاً: "المسعف مهضوم حقه في هذا الشأن؛ لأنه إنسان يعمل في الميدان، وكثيرون يتعرضون لانزلاق غضروفي وآخرون يصابون بالتهاب الكبد"، مضيفاً: نحن ما زلنا مقصرين في الخدمات الإسعافية لعدة أسباب أولها: قلة الأيدي العاملة خاصة في مجال طب الطوارئ، وقد رفعنا لوزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي موضوعاً يخص مخرجات المعاهد، وأكدنا أهمية أن تتحول هذه المعاهد إلى كليات، وللأسف تحولت إلى كليات بمسميات ولوحات ولكن المضمون لم يتغير، فالمواطن يدفع مبالغ طيلة وجوده في الكليات لمدة أربعة أعوام وفي النهاية لا يستفيد شيئاً بعد التخرج، وتقريباً بنسبة 85 في المئة من الخريجين الذين نستقبلهم يرغبون في العمل لدينا يرسبون، ويعاد لهم الاختبار ثلاث مرات ويرسبون أيضاً، فالواجب أن تتخذ وزارة التعليم العالي موقعاً مع المعاهد والكليات''.
الجدير بالذكر أن الأمير فيصل بن عبد الله يتطلع إلى أن يدخل الإسعاف في بيت كل مواطن ويعالج كل شخص في السعودية، ودعا رئيس هيئة الهلال الأحمر المواطنين إلى أن يلتحقوا بالدورات الإسعافية المجانية التي تقام في جميع أنحاء المملكة ويأخذوا شهادات عنها.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
