كشف السيناريست السوري مروان قاووق عن وجود جزء ثاني من مسلسل "طاحون الشر"، مشيراً إلى أن الجزء الجديد سيشهد غياب ثلاثة أبطال أساسيين من أبرزهم وائل شرف، منى واصف ورفيق سبيعي.
وقال الكاتب السوري في تصريحات خاصة لـ "سيدتي نت" "أنا الآن بصدد كتابة الجزء الثاني، وسيغيب النجوم السالف ذكرهم عن الجزء الثاني بسبب انتهاء أدوارهم في الجزء الأول، فيما سيبقى الفنان بسام كوسا في بطولة العمل، وسيضم العمل أيضاً فنان سوري جديد يوازي كوسا بالأهمية".
وعن الجديد الذي سيحمله الجزء الثاني قال قاووق "هناك عائلة جديدة ستضاف للعمل وهي عائلة "آبوق" التي أتت من مدينة بعلبك اللبنانية للإقامة في دمشق، وستدور عدة أحداث حولها، مع تطوير الخطوط الدرامية التي شهدها الجزء الأول.
وحول سر تغيير اسم العمل أكثر من خمس مرات علّق الكاتب السوري "من حق الشركة المنتجة للعمل اختيار اسم يلفت انتباه الجمهور، وكان هناك عدة اقتراحات مثل ابن الداية، وابن اليتيمة، وكسر الرجال.. إلى أن استقرينا بالنهاية على اسم "طاحون الشر" لكثرة الصراعات التي يحملها العمل".
وعن تغييبه للنساء الدمشقيات المثقفات في أعماله علّق قاووق "أنا مع طرح نموذج "ست البيت" في كل أعمال البيئة الشامية، فحول تلك النسوة تتمخّض حكايا وحبكات درامية أكثر، تحمل في غالبها عنصر التشويق عن طريق عرض يومياتهن وتفاصيلهن النسائية وغيرتهن وما إلى هنالك.. أما عند عرض نموذج المرأة المتعلّمة فتكون مساحة التشويق أقل".
أما عن ميله لكتابة أعمال البيئة الشامية أكثر من بقية الأنواع الدرامية، أوضح السيناريست السوري أنه يجد متعة كبيرة في كتابتها كما أن الجمهور العربي يحبّها، إلى جانب أنه لاقى شهرة واسعة بعد مسلسل "باب الحارة" بأجزائه الخمسة، إلى جانب تعاقده مع شركة الإنتاج السورية "غولدن لاين" لكتابة عمل شامي كل عام.
ومسلسل "طاحون الشر" من إخراج المخرج السوري ناجي طعمي، ويناقش العمل فترة ما بعد الاحتلال الفرنسي لدمشق في إطار البيئة الشامية، وتدور الأحداث في حارة "الكبادة" التي تعرّضت لأبشع صور دمار مرت عليها، حيث انهالت عليها المشاكل من كل جانب، وكثر القتل والصدامات بفعل تراكمات كثيرة فاحتدمت الصراعات، منها على السلطة والمال ومنها الثأر ومنها الحب.