شهد المؤتمر الصحفي الذي عقدته جمعية المنتجين السعوديين مؤخراً بمقر الجمعية بوسط العاصمة السعودية الرياض العديد من النقاشات الساخنة رغم أنه كان مخصصاً للحديث عن مهرجان الإعلام العربي الذي سيقام خلال 2013 في مدينة جدة، وأيضاً عن المسلسلات السعودية التي سيتم إنتاجها في 2013 من قبل بعض المنتجين على الأكثر.. "سيدتي نت" كانت هناك وخرجت بهذا التقرير..
حضر المؤتمر الصحفي عدد من الفنانين والمنتجين والصحفيين والإعلاميين، ومنهم: محمد الغامدي رئيس جمعية المنتجين، والفنان والمنتج عبد الله العامر نائب رئيس الجمعية، عبد الرحمن العمر الكاتب والمنتج، والفنانة غزلان ناصر، والفنانة أفنان فؤاد، والفنانة والمنتجة والإعلامية رشا الخطيب، والفنانة والإعلامية فاطمة العبد الله، والفنان سعد الصالح، والفنانة والإعلامية عهود، والفنانة الشابة هديل المصري.
أزمة المشاهد الساخنة!
قالت الفنانة المصرية رشا الخطيب خلال المؤتمر الصحفي:" كممثلة أغير بعض المشاهد خلال التصوير بالاتفاق مع المخرج والمؤلف، وأعتقد بأنّ الفنانة يجب أن تؤدي الدور كما يسند إليها، حيث مثلت بعض المشاهد الساخنة في فيلم جديد مع المنتج أحمد السبكي، وهذا طبيعي للفنانة المحترفة".
لترد عليها الفنانة الكويتية فاطمة العبد الله بكل قوة:" أرفض المشاهد الساخنة التي لا تلائم ديننا ومجتمعنا وتخدش حياء المجتمع وأولادي في المنزل، وقد سعدت بالعمل في المملكة ولا يوجد فرق بين الكويت والسعودية، فالدراما الخليجية وقضايا المجتمع واحدة، كما أنّ الأعمال الدرامية السعودية أفضل إنتاجاً وتعاملاً مع الممثل من غيرها على المستوى الخليجي، لذا فأنا أسعى دائماً لهذه المشاركات التي تضفي لي الكثير في سجلي الفني"، مطالبة الجمعية بإعطاء فرص تمثيلية للمواهب الشابة التي تدربها.
ومن جانبها نفت الفنانة أفنان فؤاد ما يقال بأنه يوجد كتابة في اللوكيشن بالمملكة، موضحة أنها تقرأ دورها قبل بدأ التصوير في كل الأعمال التي تشارك فيها، مشيرة إلى أنها تستعد للمشاركة في مسلسل "الأيام الملتهبة"، ومسرحية "شلة مشاغبات" في أول تجربة مسرحية لها خاصة وأنها درست فن الوقوف والحركة على المسرح من
الجمعية وتمويل المنتجين.
أكد محمد الغامدي أنّ الجمعية لها دور كبير فيما يتعلق بدعم الإنتاج السعودي وتذليل كافة العقبات الإنتاجية والبيروقراطية أمام جميع المنتجين السعوديين، معتبراً أنّ عقد الجمعية لعدد من المؤتمرات الصحفية وتجمع الفنانين والمنتجين والصحفيين فيها تسهم في إثراء الإنتاج الدرامي والمزيد من التواصل بين مكونات الصنعة الفنية، موضحاً أنّ الجمعية تقدم دورات تدريبية للمواهب الشابة في كافة مجالات الفن.
المملكة تتفوق على الكويت درامياً
تحدث عبد الله العامر عن المسلسلات التي سيتم إنتاجها في عام ٢٠١٣ من قبل مؤسسته للإنتاج الفني المنتمية "دنيا البرامج"، ومنها "الأيام الملتهبة" الذي عده نقلة للدراما السعودية، فلأول مرة في عمل سعودي له علاقة بحوار الأديان بشكل غير مباشر، من بطولة نجوم من المملكة والخليج والعالم العربي، حيث ستدور القصة حول أم مسيحية وأب مسلم. وتابع:" هناك أيضاً مسرحية "شلة مشاغبات" التي ستعرض قريباً في الرياض، حيث اكتشفنا بأنّ المسرح النسائي السعودي يحقق نجاحاً كبيراً وله شعبية، وبالطبع "هوامير الصحراء" الجزء الخامس، الذي يتولى كتابة قصته عبد الله البخيت وورشة الكتابة مع عبد الرحمن العمر، وسوف تنتهي الكتابة قريباً، إلى جانب مسلسل "هش ونش" ومسلسل (للوفاء ثمن)".. وأوضح نائب رئيس الجمعية بأنه سيكون هناك اجتماع دوري للجمعية مع رجال الإعلام والفنانين والمنتجين والكتاب وستكون كل جلسة لمناقشة أمور الدراما المحلية وتبادل الآراء مع الجميع.
وشدد العامر على أنّ الدراما السعودية أصبحت محترفة، ووضعها في ترتيب الدراما العربية الأفضل بعد المصرية والسورية، ويأتي بعدها الخليجية بما فيها الكويتية، سواء من حيث الكم أو الكيف أو المشاهدة حسب وجهة نظره، موضحاً أنّ المملكة أنتجت في 2012 عدداً كبيراً من الأعمال التي تضم كوكبة من نجوم المملكة والخليج والعالم العربي.
مقارنة بين الحرية في الدراما التركية والسعودية!
بين الكاتب الدرامي عبد الرحمن العمر بأنّ الدراما السعودية حالياً ابتعدت كثيراً عن الرمزية التي سادت في الأعمال الفنية بالثمانينات بسبب سرعة الحياة ومواكبة العصر ووتيرة المجتمع والحياة السريعة والمباشرة، فالمشاهد في الوقت الحالي يبحث عن وصول الفكرة له مباشرة عكس السنوات الماضية، موضحاً أنّ لديه ورشة كتابة متخصصة "لمسة" تقدم عدداً من الأعمال هذا العام ومنها "هوامير الصحراء 5"، و"الايام الملتهبة"، و"للوفاء ثمن" وغيرها، حيث يحاول من خلال مركز "لمسة" للكتابة الدرامية تدريب سعوديين في مجالي الحوار والسيناريو، وتقديم أعمال مميزة تخدم المجال الفني من خلال شخصيات وأبعاد درامية جدية في كل أعمالهم، مبيناً أنه في بعض الأحيان يتم تعديل بعض النصوص باللوكيشن ولكن في حدود ضيقة، لافتاً إلى أنّ الأعمال التركية بعيدة عن الدراما السعودية والخليجية كثيراً؛ لأنّ سقف الحرية عندهم أعلى.
حضر المؤتمر الصحفي عدد من الفنانين والمنتجين والصحفيين والإعلاميين، ومنهم: محمد الغامدي رئيس جمعية المنتجين، والفنان والمنتج عبد الله العامر نائب رئيس الجمعية، عبد الرحمن العمر الكاتب والمنتج، والفنانة غزلان ناصر، والفنانة أفنان فؤاد، والفنانة والمنتجة والإعلامية رشا الخطيب، والفنانة والإعلامية فاطمة العبد الله، والفنان سعد الصالح، والفنانة والإعلامية عهود، والفنانة الشابة هديل المصري.
أزمة المشاهد الساخنة!
قالت الفنانة المصرية رشا الخطيب خلال المؤتمر الصحفي:" كممثلة أغير بعض المشاهد خلال التصوير بالاتفاق مع المخرج والمؤلف، وأعتقد بأنّ الفنانة يجب أن تؤدي الدور كما يسند إليها، حيث مثلت بعض المشاهد الساخنة في فيلم جديد مع المنتج أحمد السبكي، وهذا طبيعي للفنانة المحترفة".
لترد عليها الفنانة الكويتية فاطمة العبد الله بكل قوة:" أرفض المشاهد الساخنة التي لا تلائم ديننا ومجتمعنا وتخدش حياء المجتمع وأولادي في المنزل، وقد سعدت بالعمل في المملكة ولا يوجد فرق بين الكويت والسعودية، فالدراما الخليجية وقضايا المجتمع واحدة، كما أنّ الأعمال الدرامية السعودية أفضل إنتاجاً وتعاملاً مع الممثل من غيرها على المستوى الخليجي، لذا فأنا أسعى دائماً لهذه المشاركات التي تضفي لي الكثير في سجلي الفني"، مطالبة الجمعية بإعطاء فرص تمثيلية للمواهب الشابة التي تدربها.
ومن جانبها نفت الفنانة أفنان فؤاد ما يقال بأنه يوجد كتابة في اللوكيشن بالمملكة، موضحة أنها تقرأ دورها قبل بدأ التصوير في كل الأعمال التي تشارك فيها، مشيرة إلى أنها تستعد للمشاركة في مسلسل "الأيام الملتهبة"، ومسرحية "شلة مشاغبات" في أول تجربة مسرحية لها خاصة وأنها درست فن الوقوف والحركة على المسرح من
الجمعية وتمويل المنتجين.
أكد محمد الغامدي أنّ الجمعية لها دور كبير فيما يتعلق بدعم الإنتاج السعودي وتذليل كافة العقبات الإنتاجية والبيروقراطية أمام جميع المنتجين السعوديين، معتبراً أنّ عقد الجمعية لعدد من المؤتمرات الصحفية وتجمع الفنانين والمنتجين والصحفيين فيها تسهم في إثراء الإنتاج الدرامي والمزيد من التواصل بين مكونات الصنعة الفنية، موضحاً أنّ الجمعية تقدم دورات تدريبية للمواهب الشابة في كافة مجالات الفن.
المملكة تتفوق على الكويت درامياً
تحدث عبد الله العامر عن المسلسلات التي سيتم إنتاجها في عام ٢٠١٣ من قبل مؤسسته للإنتاج الفني المنتمية "دنيا البرامج"، ومنها "الأيام الملتهبة" الذي عده نقلة للدراما السعودية، فلأول مرة في عمل سعودي له علاقة بحوار الأديان بشكل غير مباشر، من بطولة نجوم من المملكة والخليج والعالم العربي، حيث ستدور القصة حول أم مسيحية وأب مسلم. وتابع:" هناك أيضاً مسرحية "شلة مشاغبات" التي ستعرض قريباً في الرياض، حيث اكتشفنا بأنّ المسرح النسائي السعودي يحقق نجاحاً كبيراً وله شعبية، وبالطبع "هوامير الصحراء" الجزء الخامس، الذي يتولى كتابة قصته عبد الله البخيت وورشة الكتابة مع عبد الرحمن العمر، وسوف تنتهي الكتابة قريباً، إلى جانب مسلسل "هش ونش" ومسلسل (للوفاء ثمن)".. وأوضح نائب رئيس الجمعية بأنه سيكون هناك اجتماع دوري للجمعية مع رجال الإعلام والفنانين والمنتجين والكتاب وستكون كل جلسة لمناقشة أمور الدراما المحلية وتبادل الآراء مع الجميع.
وشدد العامر على أنّ الدراما السعودية أصبحت محترفة، ووضعها في ترتيب الدراما العربية الأفضل بعد المصرية والسورية، ويأتي بعدها الخليجية بما فيها الكويتية، سواء من حيث الكم أو الكيف أو المشاهدة حسب وجهة نظره، موضحاً أنّ المملكة أنتجت في 2012 عدداً كبيراً من الأعمال التي تضم كوكبة من نجوم المملكة والخليج والعالم العربي.
مقارنة بين الحرية في الدراما التركية والسعودية!
بين الكاتب الدرامي عبد الرحمن العمر بأنّ الدراما السعودية حالياً ابتعدت كثيراً عن الرمزية التي سادت في الأعمال الفنية بالثمانينات بسبب سرعة الحياة ومواكبة العصر ووتيرة المجتمع والحياة السريعة والمباشرة، فالمشاهد في الوقت الحالي يبحث عن وصول الفكرة له مباشرة عكس السنوات الماضية، موضحاً أنّ لديه ورشة كتابة متخصصة "لمسة" تقدم عدداً من الأعمال هذا العام ومنها "هوامير الصحراء 5"، و"الايام الملتهبة"، و"للوفاء ثمن" وغيرها، حيث يحاول من خلال مركز "لمسة" للكتابة الدرامية تدريب سعوديين في مجالي الحوار والسيناريو، وتقديم أعمال مميزة تخدم المجال الفني من خلال شخصيات وأبعاد درامية جدية في كل أعمالهم، مبيناً أنه في بعض الأحيان يتم تعديل بعض النصوص باللوكيشن ولكن في حدود ضيقة، لافتاً إلى أنّ الأعمال التركية بعيدة عن الدراما السعودية والخليجية كثيراً؛ لأنّ سقف الحرية عندهم أعلى.