منتقدون لأحمد حلمي: لماذا تعاطفت مع أميركا ونسيت لبنان وسوريا؟

للمرة الأولى في مشواره الفني، يواجه الفنان احمد حلمي حملة مقاطعة لأفلامه من قبل بعض المستائين منه، على خلفية قيامه بكتابة رسالة على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، طالب فيها الجميع بالدعاء لأميركا بسبب إعصار "ساندي" الذي أدى إلى خسائر كبيرة بالأرواح.
فبمجرد أن كتب حلمي رسالته، واجه العديد من الانتقادات التي تساءلت عن سبب دعائه للأميركيين، رغم ما تقترفه أميركا من مجازر وقتل بتضامنها مع إسرائيل، كما ربط الكثيرون بين دعائه للأميركيين، وعدم دعائه لأهل لبنان وسوريا، وجاءت التعليقات من كافة الأقطار العربية بشكل خاص من لبنان، حيث لامه الكثيرون على تعاطفه بهذا الشكل مع الأمريكيين، في الوقت الذي لم يكلف نفسه بالكتابة لتعزيه الشعب اللبناني في كارثة الاشرقية.
كما طالب البعض بضرورة مقاطعة أفلام حلمي كي يعترف بخطئه، وقالوا إن الأمريكيين لا يستحقون تعزيتهم حتى ولو بالكلام.
وردا على هذا الكلام، اتهم حلمي المعلقين على كلامه بالازدواجية في رسالة جاء فيها "بالمناسبة أمريكا ولا شأن لي بسياساتها، فيها بشر طيبين وأناس يتمنون الخير أيضاً لكل الناس، و على جانب آخر لا تنسوا أن منها من يدعم بعض الدول في الحالات الإنسانية، ولا تنسوا أن قمحها هو المكون الرئيسي لخبزكم الذي لم نهتم “نحن” بصناعته كاملاً بأنفسنا، وهذا الاختراع “النت و الفايسبوك” الذي نُلقى من خلاله اللعنات على الجميع .. هو اختراع أمريكي !! ما كل هذه الازدواجية التي أصبحنا عليها".
ولم يبرر تجاهله كتابة اي تضامن مع اللبنانيين في الانفجار الذي وقع أخيراً.