نصائح نقدمها لكِ على شكل نقاط بواسطة مختصين تساعدكِ على اختيار شريككِ المناسب للولوج في عالم الاستثمار:
افعلي
أولاً وقبل كل شيء لابد أن تكوني قد حددتِ، وعلمتِ بشكل مسبق نوعية العمل الذي ترغبين بالاستثمار به، وهذا طبعًا يرجع لرغباتكِ، أو إمكانياتكِ، وطبعًا لقدراتكِ الشخصية، والمالية، وغيرها من متطلبات.
قرري ماذا تريدين من شريككِ؟ فهل هو لدعمكِ ماديًا، أم هو لدعمكِ إداريًا، أم لمتابعة العمل، أم لأي سبب آخر غير ذلك؟
ضعي أمامكِ كل الشركاء المحتملين مع إبراز صفات ومميزات وعيوب كل منهم على حد سواء دون أي تمييز أو تفضيل لأي منهم.
حددي أقربهم من حيث المميزات لمتطلباتكِ، وأقلهم بالمقابل عيوبًا أو سلبيات قد تضر بكِ أو باستثماركِ.
حاولي تخيل الاستثمار مع وجود هذا الشريك في العام المقبل وهل سيكون وجوده معكِ فعلاً إيجابيًا ومجديًا بالنسبة لكِ.
بعد أن قررتِ من هو شريككِ قومي بإبلاغه قراركِ.
حددي له وبكل وضوح أسباب الشراكة، ولماذا وقع اختياركِ عليه، وما هو المطلوب منه في مقابل هذه الشراكة بكل دقة وصراحة؟
لا تفعلي
لا تتسرعي باختيار الشريك وليكن اختياركِ له عمليًا بالدرجة الأولى، وبعيدًا عن أي عواطف، أو اعتبارات أخرى.
لا توصلي له أي شعور يوحي بأنه طوق النجاة للاستثمار، أو أنّ الاستثمار لم يكن لينجح بدونه، بل أشعريه أنكِ كنتِ أمام أكثر من عرض وجميعها أفضل من بعضها.
لا تعطيه ـ وبأي حال من الأحوال ـ الصلاحيات المطلقة على الأقل في بداية المشوار فبالنهاية أنتِ صاحبة الاستثمار الأساسية، وصاحبة الفكرة، وصاحبة الحق بالإدارة إن لم يتعارض هذا مع إمكانياتكِ، وشروط اتفاقكِ معه.
لا تختاري إلا من قد يضيف لما لديكِ شيئًا مهما كانت إمكانياته، وليكن قراركِ مدروسًا، ومبنيًا على تجاربه السابقة دون أي تلميع، فابحثي في إنجازاته وخبراته ولا تنظري لما يدعيه حتى لو كان ما يدعيه هو ما ترغبين به.
وضعت النصائح تحت إشراف الدكتور عصام راجي أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية.