أراه يفتعل الأسباب ليضرب أخيه الأصغر، يخفب لعب أخته ليستفزها ويدفعها على الأرض، وفي المدرسة تشكو المدرسات من عدوانيته على زملائه..وانفلات أعصابه على أتفه الأشياء!) هي شكوى على لسان عدد كبير من الأمهات.
والسؤال: هل يعتبر الابن هنا عدوانياً؟ وهل سيستمر على هذه الحالة، أم ستقل تدريجياً عندما يكبر...؟ أفيدوني.
يرى الدكتور إسماعيل يوسف، أستاذ الطب النفسي: انه لا توجد أم لا تشكو من عدوانية طفلها مع أشقائه أو جيرانه أو زملائه بالمدرسة، والدراسات النفسية أثبتت أن عراك الأطفال في مرحلة طفولتهم الأولى، يعتبر أمراً طبيعيا، وأسلوباً للتفاهم وإقامة علاقات اجتماعية، ومن الخلاف والعدوان يتعلم الطفل حقوقه وواجباته، وتأتي صور العدوان على هيئة حركات جسمية أو اعتداء على ممتلكات بعضهم البعض، وتقل هذه العدوانية كلما تقدم الطفل في العمر.
طرق علاج عدوانية الأطفال
- في السنة الثانية يتشاجر الأطفال كل 5 دقائق، وفي السنة الرابعة يقع شجارهم مرتين أو ثلاث مرات في اليوم، لأنهم يتميزون بكثرة الحركة والميل إلى العنف واستخدام العضلات كالأيدي والأرجل، محاولين بذلك إثبات قوتهم وذاتهم.
والسؤال: هل يعتبر الابن هنا عدوانياً؟ وهل سيستمر على هذه الحالة، أم ستقل تدريجياً عندما يكبر...؟ أفيدوني.
يرى الدكتور إسماعيل يوسف، أستاذ الطب النفسي: انه لا توجد أم لا تشكو من عدوانية طفلها مع أشقائه أو جيرانه أو زملائه بالمدرسة، والدراسات النفسية أثبتت أن عراك الأطفال في مرحلة طفولتهم الأولى، يعتبر أمراً طبيعيا، وأسلوباً للتفاهم وإقامة علاقات اجتماعية، ومن الخلاف والعدوان يتعلم الطفل حقوقه وواجباته، وتأتي صور العدوان على هيئة حركات جسمية أو اعتداء على ممتلكات بعضهم البعض، وتقل هذه العدوانية كلما تقدم الطفل في العمر.
طرق علاج عدوانية الأطفال
- في السنة الثانية يتشاجر الأطفال كل 5 دقائق، وفي السنة الرابعة يقع شجارهم مرتين أو ثلاث مرات في اليوم، لأنهم يتميزون بكثرة الحركة والميل إلى العنف واستخدام العضلات كالأيدي والأرجل، محاولين بذلك إثبات قوتهم وذاتهم.
- يجب منع الأطفال من الشجار والسيطرة على سلوكهم بأسلوب حازم بعيداً عن العنف والقسوة، وهذا يتطلب من الأم أن تكون قوية الإرادة ولديها من السلطة ما يتيح لها الإصرار على عدم الشجار.
- إن الحالة النفسية للأم تنعكس على سلوك الأبناء؛ فعندما تكون قوية فإن عدد المعارك بين الأبناء تنخفض، والعكس عندما يكون الهم والحزن مسيطرين عليها؛ المعارك تزيد لأنها تعاملهم بقسوة لحظة ضيقها.
- تقارب الأخوة بالعمر يزيد المعارك، فالمساواة تشعر الطفل بعدم التميز أو الاستقلال، لذا وجب عليك خلق اهتمامات متفردة لكل واحد على حدة لينشغل بها عن العراك.
*على الأم ألا تقارن بين أبنائها أو تعلن لأحدهم بأنها تحبه، وهذا أساسي في علاج وكبت النزعة العدوانية داخل الطفل، مع ضرورة تعزيز السلوك الايجابي بالذهاب إلى نزهة أو رحلة يستنفذ قيها الطفل طاقته المحبوسة بداخله.
- موقفها عند بداية الشجار والمعارك له أهمية كبيرة، ونحذرها من لعب دور القاضي حتى لا تدعم الغيرة بين الأطفال، والأفضل تركهم يعالجون المشكلة بأنفسهم خصوصا إذا كانت شجارات بسيطة.
- يجب ألا تسمح بتحويل البيت إلى ساحة شجار بين الأبناء، وأن تأمر بوقفه فوراً دون تحيز لأحد على الآخر، وأن ترفض سماع شكواهم، وهذا يتطلب حزماً وقدرة على إدارة شؤون الأبناء دون رضوخ لهم.