تعكس مجموعة زهير مراد الراقية لموسم ربيع وصيف 2025 خلال أسبوع الهوت كوتور في باريس، طابع جزيرة عند حافة العالم، ملاذًا منعزلًا بعيدًا عن الأدغال الحضرية والأراضي المروضة. قد تكون فستانًا يستحضر آفاقًا لا نهائية، مناظر طبيعية غير مكتشفة حيث تُقام الاحتفالات البرية، تنظمها الطبيعة فقط. ويتردد الصوت الإيقاعي للطبلة بينما يغرق غروب الشمس الاستوائي السماء، ليكشف عن مشهد يشبه الحلم وقد أصبح حياً؛ تظهر امرأة، ثم أخرى، وأكثر، يتداخل وجودهن بسلاسة مع هذه الجنة غير الملوثة. يصبحن جزءًا من البرية، متحولين إلى أزهار، وفواكه، وأشجار متسلقة، وأوراق.
تابعي أيضاً: أجمل إطلالات النجمات في حفلJoy Awards 2025 موقعة بالأسود.. وأسرار نكشفها لأول مرة
تطل الكورسيهات مثل بتلات مقلوبة، تدعم طيات دقيقة ومزدهرة، بقايا ملتوية ومجعدة من نوم اليرقة اللطيف. كما لو أنهن استُفِقْنَ على إيقاع رقصة، هذه الأقمشة تتفتح، حيوية ومليئة بالحياة.
أربطة مرحة تستقر تقريبًا بشكل عفوي، تزين الشعر؛ إنها فراشات كوتور تعكس الخفة، والانتعاش، وإشارة حنين إلى الطفولة غير البعيدة. همسات تفيض بالشوق لاحتضان أفضل لحظات الحياة بابتسامات مشرقة.
هذا هو الجمال البري المُعاد تخيله من خلال عدسة زهير مراد المميزة للأناقة. يتألق إتقانه في الشفافية المتألقة، والتطريز الكريستالي المعقد، والتفاعل الرومانسي بين الجلد والحرير. إنها سحر الحرفية التي تمنح الحياة للأحلام، تشكل منحنيات الجسد بداخلها، بسهولة ورشاقة.
تنبعث من زهرة الكركديه حاسة لا تُقاوم من الأنوثة، بأشكالها المتناغمة، وألوانها الحمراء الزاهية، وإشكالها الجاري، زهرة البحر الأبيض المتوسط، رمز محبوب لبيروت، مدينة المصمم العزيزة عليه، وعد أبدي بالراحة والفرح.
تنغمس لمسات من الستينيات في المجموعة، جنبًا إلى جنب مع أصداء عابرة من عصر هوليوود الذهبي، مما يضفي على التصاميم سحرًا حنينًا وأبديًا. هذه المجموعة هي تكريم لجزيرة بعيدة، مكان حيث يبدأ العالم من جديد تحت محاذاة مؤاتية للنجوم، كاشفًا عن رؤية لحواء المثالية، المتألقة وهي تستيقظ في صباح أول يوم من الخلق.
تابعي أيضاً: Joy Awards 2025: فوز المصمم زهير مراد بجائزة صناع الترفيه الفخرية
