منذ أن انضمت الملكة كاميلا إلى الأسرة المالكة البريطانية وهي تشارك في استعراض Trooping The Colour الذي يحتفي بيوم ميلاد ملك بريطانيا، وعادة ما تختار من أجل هذه المناسبة ارتداء عقد اللؤلؤ الخاص بها، المؤلف من 4 صفوف من اللؤلؤ ويأتي مع قفل عبارة عن قرص دائري مرصع بأحجار الألماس في معظم هذه الإطلالات.
لكن بالإضافة إلى عقد اللؤلؤ، فإن الملكة كاميلا تستعين أحياناً بقطعة مجوهرات أخرى لإكمال إطلالتها، وهي البروش المرصع الذي تختاره بعناية لإضفاء لمسة ملكية من الأناقة على زيها، تيمناً بحماتها الملكة الراحلة إليزابيث الثانية.
بعض البروشات التي ارتدتها كاميلا تحمل تاريخاً كبيراً وترتبط بشخصيات بارزة من الأسرة المالكة البريطانية، وفي أحيان أخرى كانت تلجأ إلى صندوق مجوهراتها الخاصة لاختيار أحد البروشات من مجموعتها الشخصية.
بانتظار رؤية ما سترتديه الملكة كاميلا هذا العام في احتفالات Trooping The Colour من مجوهرات وما إذا كانت سترتدي بروشاً أم لا، ولنستعيد معكم أبرز البروشات التي ارتدتها على مر السنين.
بروش فرقة المشاة العسكرية Grenadier Guards
العام الماضي وفي أول مشاركة لها في Trooping The Colour كملكة لبريطانيا، اختارت الملكة كاميلا أن ترتدي زياً مستوحى من الزي العسكري لأعرق فرقة مشاة في الجيش البريطاني، وهي فرقة Grenadier Guards.
ومن أجل إكمال إطلالتها زينت الملكة قبعتها ببروش من الذهب على شكل قنبلة تنفجر، وارتدت بروشاً مميزاً لهذه المناسبة وهو بروش فرقة Grenadier Guards الذي كان ملكاً لحماتها الملكة إليزابيث الثانية.
البروش جاء مرصعاً بالألماس والياقوت الأزرق والياقوت الأحمر والزمرد الأخضر، وهو يحمل شعار GR الذي يرمز إلى الملك جورج السادس والد الملكة إليزابيث الثانية.
بحسب المؤرخين؛ فإن الملك جورج السادس عين ابنته الملكة إليزابيث الثانية كولونيل لفرقة المشاة العريقة في عام 1942 عندما بلغت السادسة عشرة من العمر، وشكل هذا التعيين بداية أولى مهامها الرسمية، لذلك عادة ما كانت ترتدي البروش عندما تشارك في احتفالات متعلقة بالفرقة، كما ارتدت الملكة إليزابيث الثانية البروش من أجل الصورة الرسمية التي التقطت لها في يوم ميلادها الثامن عشر في قصر وندسور عام 1944.
عندما توجت الملكة إليزابيث الثانية ملكة على بريطانيا؛ تخلت عن منصب كولونيل الفرقة لكنها ظلت ترتدي البروش طوال فترة حكمها؛ لأن الفرقة تحمل مكانة مميزة في قلبها، وبعد وفاتها انتقل البروش إلى الملكة كاميلا التي عينت كولونيل الفرقة في ديسمبر من العام 2022.
بروش فان كليف أند آربلز Van Cleef and Arpels
للمشاركة في احتفال Trooping The Colour عام 2017، ارتدت الملكة كاميلا بروشاً من مجموعتها الشخصية، هذا البروش هو عبارة عن زوج مؤلف من زهرتين يحمل اسم Cosmos صممته دار فان كليف أند آربلز Van Cleef and Arpels.
إحدى الزهرتين مصنوعة من الذهب الأصفر والثانية مصنوعة من الذهب الأبيض المرصوف بأحجار الألماس البراق التي غطت كامل بتلات الزهرتين بفخامة تأسر العيون.
اقرئي أيضاً من الملكة إليزابيث إلى كيت ميدلتون.. أسرار اختيار المجوهرات الشخصية في العائلة المالكة البريطانية
بروش أمير ويلز The Prince of Wales Feathers Brooch
في عام 2016، ومن أجل المشاركة في احتفال Trooping The Colour الذي تصادف مع احتفال الملكة إليزابيث الثانية بيوم ميلادها التسعين، ارتدت الملكة كاميلا التي كانت لا تزال دوقة كورنوال في ذلك الوقت مجموعة من المجوهرات المفضلة لديها، أحدها كان بروش أمير ويلز The Prince of Wales Feathers.
هذا البروش المميز مرصع بحجر لؤلؤ أسود وأحجار ألماس فاخرة، وقد دخل إلى مجموعة المجوهرات التي يمكن لكاميلا ارتداؤها في تسعينيات القرن الماضي وذلك منذ زواجها بالملك تشارلز .
يتمتع البروش بتصميم على شكل 3 ريشات نعام مرصعة بالألماس، وهي أحد رموز أمير ويلز التقليدية، فيما ترتبط الريشات معاً بواسطة حجر لؤلؤ أسود مؤطر بأحجار ألماس براقة.
بروش الملكة ألكسندرا Queen Alexandra Brooch
في عام 2015 ومن أجل احتفال Trooping The Colour ارتدت كاميلا اللون الأخضر، وزينت إطلالتها ببروش الملكة ألكسندرا Queen Alexandra Brooch.
هذا البروش مؤلف من 3 ريشات نعام وهو أحد المجوهرات المخصصة لأميرات ويلز منذ العام 1863، وهو اليوم من ضمن مجموعة المجوهرات الخاصة بالأميرة كيت ميدلتون أميرة ويلز الحالية.
تلقت الملكة ألكسندرا هذا البروش من لجنة نسائية هي لجنة نساء شمال ويلز عام 1863مع زوج من أقراط الزمرد هدية عند زواجها من أمير ويلز، وهو مؤلف من 3 ريشات نعام مؤطرة بإطار من أحجار الألماس يتدلى منه حجر زمرد أخضر اللون.
ويمكن ارتداء البروش مع حجر الزمرد أو من دونه حسب الرغبة، كما يمكن تحويله إلى قلادة تتدلى من عقد.
بروش زنبقة الوادي Lily of the Valley
من أجل المشاركة في احتفالات Trooping the Colour عام 2008، ارتدت كاميلا بروش من مجموعة الملكة الأم، وهو البروش الذي يحمل اسم زنبقة الوادي Lily of the Valley بتوقيع فابرجيه Faberge،
أهدي البروش للملكة الأم عام 1956 من قبل الرئيس السوفياتي نيكيتا خروتشوف، ولكن بسبب الصبغة السياسية للبروش لم ترتد الملكة الأم البروش في أي مناسبة رسمية.
وفي العام 2006؛ شوهدت الملكة كاميلا ترتدي البروش لأول مرة من أجل حضور حفل زفاف ابنتها لورا، لأن الزنبق يرمز إلى السعادة الزوجية، وبحسب الخبراء فإن البروش خرج إلى العلن لأنه لم يعد له صبغة سياسية بفضل مرور الزمن.
تابعي أيضاً بروشات ملكية فاخرة ترتبط بالخيول.. منْ ارتدتها وما قصة كل بروش؟
