كشفت شركة الساعات الفاخرة أوديمار بيغه Audemars Piguet عن أحدث إصداراها من الساعات التي لطالما سحرتنا بفخامة وإبداع تصاميمها.
أصدرت الشركة السويسرية نموذج كوارتز Royal Oak مصغراً جديداً يبلغ قطره 23 ملم فقط! ويتم تنفيذه باختيار من الذهب الأصفر أو الأبيض أو الوردي عيار 18 قيراطاً.
مزايا استثنائية في ساعات Royal Oak
تجمع هذه الساعات الصغيرة أحادية اللون بين الرموز الجمالية القوية لساعة Royal Oak الأصلية والتألق المتلألئ لـFrosted Gold لخلق تأثير بصري مذهل.
بتصاميم راقية مستوحاة من تاريخ المصنع الغني بالساعات الصغيرة والمجوهرات، تقدم هذه الساعات الثلاثية الصغيرة تفسيراً عصرياً لساعة Mini Royal Oak مقاس 20 ملم التي تم إطلاقها عام 1997.
ومن خلال إعادة التفكير في النسب والهندسة المعمارية والتصميم والأداء لأصغر ساعة Royal Oak على الإطلاق، تعتمد مجموعة Mini Oak الجديدة على إرث المصنع لفتح آفاق لأصحاب المعصم الأكثر نحافة، مع التكيف مع نمط الحياة المعاصر من خلال حركة كوارتز تقدم أكثر من سبع سنوات من عمر البطارية.
المزج بين العصرية والكلاسيكية في تصميم يحبس الأنفاس
تطمس موديلات رويال أوك ميني Royal Oak Mini الخط الفاصل بين المجوهرات وصناعة الساعات؛ فهي مصنوعة من الذهب الأصفر أو الوردي أو الأبيض عيار 18 قيراطاً، وتجمع بين الرموز الجمالية القوية لساعة Royal Oak الأصلية التي صممها جيرالد جينتا في عام 1972، مع رقة ورقي Frosted الذهب للحصول على جمالية أحادية اللون متلألئة وفريدة من نوعها.
ساعات Royal Oak Mini تتميز بأنها مستوحاة من تقنية المجوهرات الفلورنسية القديمة، حيث أعادت مصممة المجوهرات كارولينا بوتشي النظر في اللمسة النهائية للذهب الصقيعي وقام حرفيو أوديمار بيغه بتعديلها في عام 2016.
في هذه التصاميم يتم إحداث فجوات صغيرة على سطح الذهب باستخدام أداة ذات نهايٍة ماسية؛ ما يخلق تأثيراً براقاً مشابهاً لتأثير الأحجار الكريمة، فيما يؤكد التأثير البصري لهذه الزخرفة صلة ساعة رويال أوك مع عالم المجوهرات وتآلفها معه.
وتعود هذه الساعة إلى عام 1972 حين ابتكر جيرالد جينتا، وهو صائغ متدرب؛ ساعة رويال أوك بهيكل وسوار مشطوفي الأوجه يتلاعبان بالضوء مثل أوجه الألماس المقطوع، كما كان السوار المدمج والمتقن يذكرنا بالأساور المعدنية الراقية التي كانت تزدان بها الساعات النسائية منذ القرن التاسع عشر.
تلاعب بالضوء يعزز بريق الألماس الساحر
من خلال التلاعب بحساسية ساعة رويال أوك تجاه المجوهرات، تظهر طرازات ميني أوك الجديدة تباينا بين تأثير الغبار الماسي الناشئ عن الذهب المطروق والحواف، التي تحدد معالم الإطار المثمن الذي يمكن التعرف إليه من الفور والروابط الفردية للسوار؛ ما يخلق تلاعباً ضوئياً لا نهاية له.
وتضيف اللمسة النهائية الساتانية الخطية، التي تظهر على جوانب الهيكل والسوار، العمق والقوام والضوء، في حين تجمع خلفية الهيكل الصلب بين التشطيب باستخدام تقنية النفث الرملي والصقل الخطي الساتاني والصقل اللامع في محاكاة لتصميم الهيكل.
تراث عريق يعود للقرن التاسع عشر
منذ القرن التاسع عشر، ابتكرت أوديمار بيغه مجموعة من الساعات الصغيرة للنساء، وذلك ما وفر لعلامة أوديمار بيغه منصة لدفع حدود التصغير والترصيع والرقيِّ الجمالي.
فمن القطع الكلاسيكية والمجوهرات الخالدة إلى الإبداعات الفنية الريادية، تجسد هذه الساعات التحديات الفنية والجمالية في عصرها، وغالبا ما تستبق الأذواق والتوقعات المتطورة لعملائها من النساء.
وتميزت إبداعات أوديمار بيغه الأنثوية في القرن التاسع عشر بتصاميم شديدة التعقيد وصغيرة للغاية، وُضعت في قلائد أو بروشات أو خواتم، اتسمت بأنها أنيقة ولكن سرية، وغالباً ما كانت هياكلها مُزينة بطلاء أو بتشكيل من مادة الميناء ومرصوفة بالأحجار الكريمة.
وكانت هذه النماذج الأصغر حجماً بمنزلة منصة انطلاق للمزيد من الابتكار؛ ما دفع حرفيي أوديمار بيغه إلى استكشاف مجالات جديدة من التصغير والإبداع، حيث قامت الدار بتطوير مجموعة من آليات الحركات المصغرة في العقود الأولى من القرن العشرين، بما في ذلك أصغر حركة مكرر الدقائق في العالم بفواصل 5 دقائق، حيث تم ابتكار ساعة كاليبر 5/6SB التي تُعد أصغر حركة ساعات من طراز الباغيت.
واتخذ التصغير منعطفاً آخر آخر بعد إطلاق ساعة رويال أوك الرائدة في العام 1972 التي صممها جيرالد جينتا، حيث تم تكليف جاكلين ديمييه، التي كانت تترأس مكتب التصميم، بمهمة تصميم نسخة من هذه الساعة للنساء؛ ما أدى إلى ظهور ساعة رويال أوك Oak Royal II في عام 1976.