احتفلت دار بياجيه Piaget بذكرى تأسيسـها المائـة والخمسـين بتصميـم مجموعـة رائعـة مـن المجوهـرات الفاخـرة تسلط الضـوء على أناقـة وفخامـة الدار السويسرية العريقة؛ فمن خلال تكريـم عملهـا الفريـد في معالجة الذهب والألوان والأحجار الكريمة، تُعيد دار المجوهرات والساعات الشهيرة، ابتكار نفسها عبـر مئـات مـن القطـع الجريئـة.
تكوّن أسـلوب بياجيـه في العـام 1969، عندما أطلقت الدار مجموعة "لا كـوت-أو-في عـام 1874" مجموعـة القـرن الحـادي والعشـرين، تلك المجموعة التي تعُد اليوم مجموعة أيقونية، مصنوعـة على يد حرفيين مهرة يعملـون مثـل الفنانيـن.
وتترك هـذه المجموعـة مـن السـاعات والمجوهـرات أثـراً عميقاً من خلال أسلوبها السباق؛ حيث يقترن المعدن الثمين ذو الملمس الشبيه بملمس الأقمشة، بالأحجار التي تحيي ألوانها الزاهية ساعات سواريه وعقود متدلية مميزة، في طريقة مختلفة وعصرية لارتداء الساعات.
تصاميم خاصة للاحتفال بمرور 150 عاماً من الإبداع
احتفالاً بالذكرى المائـة والخمسـين على تأسيس دار بياجيه، تسـتعيد الدار علاقتها مـع الحقبـة الذهبيـة لـروح الـدار التصميميـة التي سادت في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.
"حيـن بدأنـا تصميـم مجموعـة الذكـرى المائـة والخمسـين عـام 2022، لـم نُكن نهدف إلى إحياء قطع من إرث الدار مئة بالمئة، إنما الاستلهام منها وإعادة التفكير في سياق من الحداثة يقيم الجرأة والتميز والحداثة التي تميز روح هذه الدار"، تؤكد ستيفاني سيفريار، المديرة الفنية لصناعة المجوهرات والساعات لدى بياجيه.
تاريخ عريق من الإبداع يعود للقرن التاسع عشر
تلخص بياجيه الإبداع الجريء، الذي يُبرز جودة وحرفية استمرت الدار في إظهارها منذ بداياتها في عام 1874.
ومن ورشة عمله في La Côte-aux-Fées، كّرس جورج إدوارد بياجيه نفسه لصناعة حركات عالية الدقة في عمل شكل أساس اسم بياجيه الرائد، وفي أواخر الخمسينيات من القرن العشرين، كشفت بياجيه عن الحركات الرقيقة جداً التي أصبحت فيما بعد العلامة التجارية للدار، والحجر الأساسي لمجموعة Altiplano.
بصفتها مبتكراً رائداً لعالم الساعات والمجوهرات، تؤمن بياجيه بقوة الإبداع والقيم الفنية، وضمن جدران ورشة الإبداع Extraordinaire’l de Ateliers، يواصل كبار الحرفيين في عالم المجوهرات والساعات تسخير المهارات النادرة التي تم الحفاظ عليها ونقلها من جيل إلى جيل، لتحويل الذهب والأحجار الكريمة إلى أعمال فنية مبهرة تحبس الأنفاس.