منذ أيام الرومان القدماء وحتى يومنا هذا يتصدر حجر الياقوت الأزرق قائمة الأحجار الكريمة التي ترصع المجوهرات الملكية حول العالم.
حيث إن هذا الحجر الأزرق اللون يعتبر من الأحجار الكريمة المفضلة لدى الكثير من الأسر الملكية ومن بينها الأسرة المالكة البريطانية، ومازلنا حتى اليوم نرى الملكات والأميرات يتزيّن بمجوهرات مرصعة بالياقوت الأزرق في المناسبات المختلفة.
من أجل ذلك جمعنا لك مجموعة من المجوهرات المرصعة بالياقوت الأزرق لتستوحي منها ما يناسب ذوقك.
الملكة كاميلا وأقراط الياقوت الأزرق والألماس
قام الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا بزيارة جزيرة غورنسي، وخلال الزيارة اعتمدت الملكة مجموعة من الإطلالات الأنيقة، فعندما رافقت الملك تشارلز للمشاركة في جلسة خاصة لبرلمان الجزيرة تألقت الملكة كاميلا بفستان ومعطف من الحرير الأزرق الملكي، من تصميم فيونا كلير Fiona Clare، نسقتهما مع حذاء بيج بكعب أسود بسيط.
ارتدت الملكة أيضاً قلادة تتألف من أربعة صفوف من اللؤلؤ ومشبك ماسي أنيق، كما ارتدت أقراطاً مرصعة بالألماس والياقوت الأزرق يعتقد أنها ضمن هدية كانت قد تلقتها الأميرة الراحلة ديانا عام 1981 بمناسبة زواجها من الملك تشارلز، وضمت قلادة وسواراً وساعة وخاتماً وأقراطاً.
الأقراط تتألف من حجر ياقوت أزرق مركزي داكن اللون محاط بأنماط أشعة مرصوفة بأحجار الألماس البراق.
يمكنك أيضاً قراءة أجمل بروشات الملكة كاميلا في احتفالات Trooping the Colour.. تصاميم تاريخية فاخرة
الملكة ماري وبروش مرصع بالياقوت الأزرق له قيمة عاطفية
عندما احتفلت بيوم ميلاد ولي العهد الأمير كريستيان الثامن عشر، اختارت الملكة ماري ملكة الدنمارك، بروشاً تاريخياً لتزين إطلالتها من أجل هذه المناسبة المهمة.
هذا البروش المسمى ببروش كونوت Connaught المرصع بالألماس والذي يتوسطه حجر ياقوت أزرق؛ له تاريخ طويل ضمن العائلة الملكية الدنماركية، بدأ مع الجدة الكبرى للأمير كريستيان، الأميرة مارغريت من كونوت، وانتقل إلى الملكة إنغريد ثم إلى الجيل التالي مع الملكة مارغريت.
إضافةً إلى تاريخه الطويل، يحمل البروش قيمة عاطفية للملكة ماري، حيث إنها تلقته هدية من الملكة مارغريت احتفالاً بتعميد الأمير كريستيان، وارتدت ماري البروش أثناء تعميد ابنها في يناير 2006.
اقرئي أيضاً مجوهرات مرصعة باللؤلؤ ارتدتها الملكة ماري لإكمال أناقتها
كيت ميدلتون وخاتم الألماس والياقوت الأزرق
عند عودتها إلى الحياة العامة بعد انتهاء علاجها من مرض السرطان، فاجأت الأميرة كيت ميدلتون أميرة ويلز المعجبين بأنها بدأت ترتدي خاتماً جديداً بدل خاتم خطوبتها المرصع بالياقوت الأزرق والذي كان ملكاً لحماتها الراحلة الأميرة دياناـ هذا الخاتم يشبه خاتم الزواج، وقد صنع من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطاً، ورُصع بأحجار متناوبة من الألماس والياقوت الأزرق.
وقد ارتدت الأميرة هذا الخاتم الجديد في عدة مناسبات شاركت بها بعد عودتها إلى الحياة العامة وممارسة المهام الملكية، وقد رجح بعض المتابعين أنه خاتم eternity يرمز إلى الأمل والبدايات الجديدة.
صوفي دوقة إدنبره وطقم الياقوت الأزرق والألماس
في عام 2022 شاركت صوفي دوقة إدنبره في حفل رويال فاريتي نيابة عن الأسرة المالكة البريطانية، ومن أجل هذه المناسبة ارتدت فستاناً أنيقاً من علامة إردم Erdem، نسقته مع مجوهرات مرصعة بالياقوت الأزرق والألماس.
الطقم الذي ارتدته صوفي حمل توقيع دار غراف Graff للمجوهرات، وتألف من أقراط متدلية من الذهب الأبيض مرصعة بـ4 قراريط من الياقوت الأزرق، و10 قراريط من الألماس بأنماط على شكل زهور.
وارتدت معهما خاتماً مميزاً مؤلفاً من حجر ياقوت أزرق مركزي زنة 2 قيراط قطع مخدة محاط بهالة مرصوفة بأحجار الألماس.
الملكة ليتيزيا وطقم من الياقوت الأزرق له مكانة عاطفي
تستطيع الملكة ليتيزيا اختيار أي قطعة مجوهرات من خزينة المجوهرات الملكية الإسبانية، لكنها ارتدت قطعة مجوهرات مميزة أثناء استقبالها لوفد السلك الدبلوماسي في عام 2024 برفقة زوجها الملك فيليبي، حيث ارتدت الملكة فستاناً باللون الأزرق الداكن، مع قلادة مرصعة بالألماس والياقوت الأزرق مرصعة بحجر من اللؤلؤ على شكل دمعة وسوار متطابق.
تملك هذه المجموعة قيمة عاطفية بالنسبة للملكة ليتيزيا، حيث أهديت لها هذه المجوهرات من قبل والدي زوجها، الملك السابق خوان كارلوس الأول والملكة صوفيا، بمناسبة خطوبتها من الأمير فيليب عام 2003.
وبحسب المطلعين فإن القلادة كانت هدية زفاف تلقتها الملكة صوفيا عند زواجها بالملك خوان كارلوس في عام 1962.