لا شك أن كثرة المشاكل الشخصية أو المهنية التي تحيط بحياة الإنسان تسبب له المزيد من التوتر والانزعاج، فتظهر له في النهاية في صورة ضغوط نفسية خفية أو مكشوفة. والسؤال: هل أنتِ قادرة على معالجتها؟ عارفة ببعض الخطوات للحد من تأثيرها! الاختبار يشير عليكِ ببعضها للاسترشاد بها.
السؤال الأول: هل تحددين الدور الذي ينبغي عليكِ القيام به أمام المشاكل التي تواجهكِ.. حتى لا تتفاقم؟
نعم-لا.
السؤال الثاني: هل تنظمين أسلوب حياتكِ بوضع أهداف وتوقعات حقيقية.. بعيدة عن الحدود القصوى منها؟
نعم- لا.
السؤال الثالث: هل تثقين بنفسكِ، وتتوقعين الكثير منها، مستخدمة أقصى ما تستطيعين من قدرات؟
نعم- لا.
السؤال الرابع: كوني مرنة واتركي مساحات في خططكِ، بحيث تستطيعين التكيف مع الظروف، وتجنب حمل المزيد.
أعلم- لا أعلم.
السؤال الخامس: هل تضبطين خطواتكِ وتعطين لنفسكِ الوقت الكافي لإنجاز أهدافكِ، مُبدلة المهام المسببة للضغط النفسي بأخرى تمنحكِ درجة أكبر من الاسترخاء؟
نعم- لا.
السؤال السادس: ابحثي عن التنوع في العمل والصداقات؛ الروتين مُطمئن ومريح، لكن التنوع يُبقيكِ في حالة حماس وإثارة وتجدد.
أعلم- لا أعلم.
السؤال السابع:لا تعيشي في عزلة، وضعي الناس في قمة اهتمامكِ، وتعلمي كيف تعاملينهم وتستمتعين معهم، وتفهمي ما وراء غضبهم.
أعلم-لا أعلم.
السؤال الثامن: المسكنات والمهدئات تمكنكِ من الاختباء لفترة، لكنكِ لا تهربين بها بعيدا عن المشكل.
أعلم- لا أعلم.
السؤال التاسع: الرياضة علاج جيد لعقلكِ وجسمكِ معا، تزيد من ثقتك بنفسكِ، تحسن المزاج، وتقلل الضغط النفسي وتحارب الاكتئاب.
أعلم- لا أعلم.
السؤال العاشر: النوم يمد الجسم والعقل بالراحة، وقلته يُعطل من قدرة تغلبكِ على الضغوط النفسية.
أعلم-لا أعلم.
السؤال الحادي عشر: هل تحرصين على قضاء وقت أطول مع أصدقاء مرحين، إيجابيين كنوع من مواجهة الضغوط؟
نعم-لا.
السؤال الثاني عشر: أوجدي التسامح بداخلكِ، وأعطي الأعذار لمن يُخطئ بحقكِ، يخف لديكِ الضغط النفسي ويقلل غضبكِ عليهم.
أعلم-لا أعلم.
السؤال الثالث عشر: التزمي الصمت والهدوء وأنتِ غاضبة متوترة، ومُثقلة بالهموم، بعدها تكلمي ودافعي عن نفسكِ.
أعلم-لا أعلم.
السؤال الرابع عشر: هل أنتِ شخصية معتدلة.. متوازنة، بين العمل واللهو، الرياضة والراحة، التساهل والانضباط، الاعتماد على النفس أو على الآخرين؟
نعم-لا.
النتائج
الراحة النفسية
إن تراوحت غالبية إجاباتكِ بين «نعم» و«أعلم»:
أنتِ تنعمين بنسبة معقولة من الراحة النفسية، وهذا حقكِ مادمتِ تسعين واثقة نحو التخلص من الضغوط التي تحيط بكِ، وما أكثر المشاكل الحياتية والعملية التي تقابل الإنسان، وتضيف التوتر والانزعاج لأوقاته.
تقفين أمام المشاكل كحائط صد، تلتزمين بقواعد حياتية بسيطة ومريحة في نفس الوقت- ورد بعضها بالاختبار- إضافة إلى محاولة ملء الفراغ بالرياضة والتعامل مع المشاعر الطيبة الجميلة الصادقة مع من حولكِ، والتي تبعث بالراحة والهدوء إلى النفس، وتجعلكِ تتقبلين ما تأتي به الحياة من مشاكل يسبب بعضها الضغوط لكِ.
نصيحتنا: لستِ وحدكِ التي تواجهين المشاكل وتتحملين الضغوط النفسية، كل الناس سواء..هي سنة الحياة، ومن يرد العيش بها فليتحمل حلوها بجانب مُرها.
المزيد والمزيد
أما إن كانت غالبية في إجاباتكِ «لا»، «لا أعلم»:
أنتِ تنتظرين المعاناة والمزيد والمزيد من المشاكل والضغوط، والأخطر من هذا أن تتحول عدم قدرتكِ على مجابهتها إلى أمراض نفسية تعذبكِ، وتزيد من قلقكِ وانزعاجكِ!
البداية تبدأ دائما بخطوة أو بفكرة، فاتجهي أولا إلى تنظيم أسلوب حياتكِ، وطريقة تفكيركِ، اسألي نفسكِ وجاوبي عليها: هل تتناسب طموحاتكِ مع دراساتكِ وإمكاناتكِ؟ صديقاتكِ ومن حولكِ..هل تحسنين التعامل معهن، تقدرينهن، وتبحثين صادقة عن أسباب غضبهن منكِ؟ هل تعوِّدين نفسكِ على المرونة والتكيف مع الظروف؟ تبعدين نفسكِ عما لا طاقة لكِ به؟ توازنين ما بين الجد والهزل؟ العمل وأوقات الراحة؟ و..و..و..
نصيحتنا: «لا أعلم، لا أعرف، لا أحب» جمل سلبية وتكرار النطق بها يدمر حياتكِ، ويصيبكِ بمزيد من الضغوط النفسية والعصبية وربما المادية.