جلسة مع فيلم
Manic
كل أسبوع نختار لك فيلماً يعالج حالات نفسية خاصة، وهذا الفيلم «مهووس»، يصور الحالة النفسية لمراهق يودع في مصحة عقلية للأحداث، فقط لأنه تورط في شجار مع زملائه في المدرسة وانتابته حالة هياج، وفي المصحة يتعرف إلى مجموعة ممن ارتكبوا جرائم الأحداث، ويواجه نفسه بضرورة السيطرة على نوبات الغضب والابتعاد عن ممارسات العنف!
يؤخذ الطالب «ليل» عنوة إلى مركز الصحة العقلية، ويختلط بمجموعة من المشاغبين، منهم: الانطوائية تراسي، ، والمنحرفة سارة، والصدامي ميخائيل، ورفيقه في الغرفة كيني ضعيف الشخصية ولا يصدق أنه ارتكب جرائم اعتداء، ويتفق «ليل» مع «تشاد» على الهروب من المصحة والسفر إلى امستردام، وخلال إقامته مع المجموعة، يواجه ليل مصيره ويسأل نفسه: هل ينساق وراء نوبات الغضب أم يتعايش مع الظروف ويرصد مثيرات الغضب ليتجنبها، وكغيره من رفاق المصحة، يمر «ليل» بتجربة صعبة لاكتشاف الذات وللسيطرة على انفعالاته، والتي كانت تدفعه لأن يؤذي نفسه ويتذكر أنه والده كان عنيفاً وأنه ورث العنف منه، والمهم أنه اعترف مع نفسه أنه بحاجة إلى مساعدة نفسية، ويبذل الأخصائي النفسي «ديفيد مونرو» جهداً كبيراً لتغيير سلوكيات المجموعة، ويتناسى مشكلاته الشخصية حتى يحقق هدفه بإنقاذهم من مضاعفات الاضطرابات النفسية.
كيف تتخلصين من عقدة الاعتذار؟
قد تعانين من تأنيب الضمير وكثرة الاعتذار إلى الآخرين، لدرجة تقترب من جلد الذات، ولذلك تنصحك «جنيفر توماس»، مؤلفة مشاركة في كتاب «خمس لغات للاعتذار»، بأربع خطوات تحررك من عقدة الشعور بالذنب، بحيث لا تعتذرين إلا في حالات الضرورة وحين يكون الاعتذار واجباً:
< اعرفي متى تعتذرين: وانتبهي للمواقف التي تكثرين فيها من الاعتذار، والملابسات والظروف المحيطة، وهل تجدين بينها رابطاً أو نمطاً شائعاً، كأن تكونين تحت ضغوط نفسية معينة، أو في حضور أشخاص بعينهم، أو عندما تسألين عن شئ ما، وبمجرد تحديد المواقف التي تكثرين فيها الاعتذار، ابدئي في التقليل منه قدر الإمكان
< تذكري ماذا تطلبين بالاعتذار: إنك تطلبين من شخص ما أن يسامحك على تصرف ما، والصفح يتطلب جهداً نفسياً، ولا يعقل أن تحملي نفسك الكثير على شئ تافه أو لا يستحق أو أي تصرف بسيط.
< دعي الآخرين يبنون جسوراً: وإذا كانت المرأة عموماً تحرص على الوساطة والتوفيق وحل المشكلات، وتعتذر دوماً لتجنب الصدام، فلا يعني هذا أن تعتذر على أخطاء لم ترتكبها، ولا تكرسي الانطباع بأنك مسؤولة عن أي خطأ يحدث حواليك، بينما التراجع أو الاستدراك يدفع الآخرين للاعتذار إليك، مما يساعدك في تحقيق التوازن بعلاقاتك، ولا تقولي أبادر بالاعتذار لأنهم لن يعتذروا، والحقيقة أنك لم تدعي لهم فرصة للاعتذار.
< جربي طرقاً أخرى للاعتذار: فكلمة آسفة تفقد معناها مع التكرار، جربي أن تقولي: كنت مخطئة، ارتكبت غلطة، ماذا بوسعي أن أفعل لتدارك الموقف، وقد يكفي الاعتذار غير الناطق، خاصة لو كان الخطأ بسيطاً، فأقل إيماءة تكفي لإرضاء الطرف الآخر.
كيف تكون المرأة ناجحة ومحبوبة؟
النجاح أمنية وغاية منشودة، فكل واحدة منا تتمنى أن تكون محبوبة بنجاحها وإنجازاتها، والمرأة السعيدة هي التي تحقق النجاح في كل المجالات التي تعمل بها أو تتعامل معها، وهذا الكتاب لمؤلفه "مجيد الصائغ" يشرح لك أسباب النجاح الرئيسية في مختلف مجالات الحياة وأكثرها ضرورة للمرأة، ويحتوي على جملة من الموضوعات التي تفيد كل من ترغب في أن تكون ناجحة ومحبوبة.
