في ظل الواقع الحالي والانفتاح والتقدم، فإنّ متابعة الأبناء في سن المراهقة مسألة ضرورية، تمليها الأبوة الصادقة والتربية الناجحة في سن (12و18)، والتي أصبح المراهق يعرف فيها الكثير من المعلومات عن المخدرات وأنواعها، وما يروج لها كمصدر للراحة والسعادة، ولأجل حماية الأطفال من تعاطي المخدرات أو الكحول، فإنّ الحذر واجب، لمعرفة الأعراض الدالة التي قد تظهر على ابنك كي تكشف تعاطيه، وتساعده قبل أن يصل إلى مرحلة الإدمان، وفي حالة إدمانه فإنه أصبح مريضًا يحتاج للعلاج الذي يعتمد على إعادة بناء شخصيته، وليس مجرد سحب السموم.
بعض التغيرات السلوكية والبدنية للمدمن:
تعامل المراهق بسرية، وخصوصية مع العائلة والأصدقاء.
الابتعاد عن الاهتمامات والنشاطات والهوايات التي كان يتمتع بها سابقًا.
تراجع مستواه الدراسي، أو الغياب المتكرر عن المدرسة.
تأرجح المزاج، والشعور بالقلق والغضب والكآبة بسرعة.
زيادة أو فقدان الوزن السريعة.
التصرف بلا مبالاة ولا احترام مع أفراد العائلة.
التهديد بترك المنزل إذا قام أحد بمحاولة معرفة مشكلته.
التصرف بعنف والتحدث بصوت عالٍ دون مبرر، وثقة مفرطة بالنفس.
النوم لساعات طويلة أثناء النهار، والسهر.
الرغبة الدائمة في الحصول على المال وسرعة إنفاقه.
التغيب لفترات طويلة خارج المنزل.
ظهور مجموعة جديدة من الأصدقاء، خصوصًا أولئك الذين لا يحضرهم للمنزل ولا تعرف عنهم شيئًا، أو لا يسكنون في الحي.
كيف تتصرف إذا اكتشفت أنّ ابنك يتعاطى المخدرات؟
1-عدم اليأس والنظر للخلف، والبعد عن اللوم والعتاب، والتفكير العملي بإيجابية لتجاوز الأزمة.
2-تذكروا أنّ فقدان ابنكم (ابنتكم) للأبد هي مصيبة أكبر وأشد من مصيبة وقوعه في المخدرات.
3-صادقوهم واكسبوا ثقتهم، ليعودوا إليكم عند وقوعهم في مشكلة، أو عند حاجتهم إلى نصيحة.
4-أظهروا لابنكم أو ابنتكم اهتمامكم بهما وقلقكم عليهما.
5-أظهروا حبكم لأبنائكم، وفي نفس الوقت أشعروهم بخطورة الأمر.
6-أظهروا لهم تفهمكم لوضعهم ورغبتكم في مساعدتهم.
7-تجنبوا العنف واللوم القاسي، والتهديد في الحديث معهم.
8-لا تظهروا ضعفًا أمام الحالة أو محاولة استدرار عطف الآخرين.
9-كونوا حازمين في إبلاغهم بوجوب معالجة الوضع.
10-طلب مساعدة المختصين، وإجراء التحاليل الطبية اللازمة عند الشك أو التأكد من التعاطي.