ما الدور الذي تلعبينه في العلاقات؟
طفلة، والدة، أم معالجة؟ حين تفهمين أكثر الدور الذي تلعبينه في علاقة ما، يمكنك بناء روابط أقوى وأفضل، وهذا ما يوجهك إليه الاختبار الآتي:
تبحثين عن قرص DVD اشتريته مؤخرًا:
A تفكرين أين رأيته آخر مرة؟
B تطلبين من زوجك مساعدتك في البحث عنه؟
C تبحثين بين أغراض شريكك؟
D توضحين أنك منزعجة؛ لأنك لا تجدينه؟
E تتهمين زوجك بأنه استعاره وأضاعه؟
يصل زوجك متأخرًا إلى المنزل بعد العمل ويبدو تعيسًا بشأن شيء ما:
A تسألينه إذا كان هناك شيء يمكنك فعله للتخفيف عنه؟
B تقولين إنه ليس من اللطيف أن يتجهم بهذا الشكل؟
C تطرحين الكثير من الأسئلة حتى تكتشفي المشكلة؟
D تحاولين مساعدته على الاسترخاء؟
E تقدمين له شرابًا وتبدئين بتحضير العشاء؟
يشاهد زوجك مباراة كرة قدم على التليفزيون:
A تتمنين لو يوليك المزيد من الاهتمام؟
B تعتقدين أن الأمر طفولي ومزعج؟
C تجلسين بجانبه؟
D تفكرين في نفسك «لا يهم فهو بحاجة للاسترخاء من وقت لآخر أيضًا»؟
E تقترحين أن تنظمي رحلة إلى المباراة القادمة في الملعب؟
تريدين شراء كمبيوتر جديد، لكن زوجك لا يوافق:
A تشرحين له أن بوسعه استخدامه أيضًا؟
B تحاولين معرفة السبب الحقيقي لرفضه؟
C توضحين له سبب أهمية ذلك؟
D تقولين إن لديك المال الكافي لدفع ثمنه بنفسك؟
E تشيرين إلى أنه ليس كريمًا؟
تصلين إلى المنزل ولا تجدين شيئًا في الثلاجة:
A تخرجين للتسوق؟
B تشتكين لأنه كان يجب أن يخبرك زوجك بهذا؟
C تسألين فيما إذا كان هو الذي أكل كل الطعام؟
D تذكِّرينه أن دوره الآن في التسوق؟
E تقترحين أن تخرجا لتناول الطعام؟
تتصل بك شقيقة زوجك وتقول لك إنها ستأتي مع زوجها لقضاء عطلة نهاية الأسبوع:
A تشعرين بالسرور؛ فهذا سيكون حجة جيدة لإقامة حفلة؟
B تبدئين في ترتيب المنزل؟
C تشعرين بالغيرة؛ فهي ستحتكر زوجك؟
D تكونين مسرورة برؤيتها ولكنك لا تعرفين لماذا تريد أن تزورك؟
E تقومين بما هو ضروري فقط للترحيب بهما؟
زوجك مضطر للسفر لمدة أسبوع في رحلة عمل:
A ستضطرين إلى القيام بكل الواجبات المنزلية أثناء غيابه؟
B تجعلينه يعدك بأن يتصل بك كل يوم؟
C تقدمين الكثير من الاقتراحات لأشياء يمكنه القيام بها وهو مسافر؟
D لا تحبين أن تظلي وحدك هذه المدة الطويلة؟
E تستعجلينه عن طريق مساعدته في حزم حقيبته؟
تصوّتين أنت وشريكك لأحزاب سياسية مختلفة:
A تحاولان إقناع بعضكما البعض بوجهة نظر كل واحد منكما؟
B تشيرين إلى نقاط ضعف الحزب الذي يفضله؟
C تحاولين فهم سبب تصويته له؟
D تهزئين بآرائه السياسية الساذجة؟
E تشككين بمعتقداتك السياسية؟
يتصفح شريكك مجلة مليئة بالنساء الجذابات:
A تشعرين أنك قبيحة؟
B تمزحين بشأن ذوقه في النساء؟
C تحاولين معرفة ما يحبه؟
D تخبرينه أن يهتم باستكشاف أجساد النساء الأخريات؟
E تصادرين المجلة بمجرد أن يدير ظهره؟
الآن اجمعي درجاتك
إذا كانت معظم إجاباتك
دور الطفلة
تلعبين هذا الدور في علاقتك؛ لضمان الحب والحماية والمسامحة، تسمحين لشريكك أن يتخذ قرارات نيابة عنك، مما يعني أنه ليس عليك أن تقلقي بشأن فقدان حبه. إلا أن هذه الطريقة الطفولية قد تمنع الإشباع الحميمي في العلاقة. سيسهل عليك الهروب من دور الطفلة إذا كان شريكك منزعجًا من لعب دور الأب. وإذا كان يشعر بأنك تعتمدين عليه كثيرًا، فمارسي هواية جديدة أنت وزوجك معًا، أو ابدئي بمشروع خاص بك إذا أردت بناء ثقتك بنفسك.
إذا كانت معظم إجاباتك
دور المراهقة
متمردة، ترفضين أي شيء يمثل السلطة أو القوة في شريكك، ولديك الكثير من الآراء السلبية بشأن نواياه، أنت سريعة الغضب، وتفقدين أعصابك بسرعة إذا علق تعليقًا يقلل من شأنك؛ لذا تبدئين بالهجوم، ينبع هذا الموقف من الخوف من إظهار ضعفك، أو أن يحكم عليك الآخرون بسبب ارتكاب الأخطاء.
المراهقة تتعامل مع العلاقات بطريقة المواجهة، كأنها تقول «أحبّني أو اتركني». تتسم هذه العلاقة بالمواجهات الدرامية والتجارب وسوء الفهم وردود الفعل المتطرفة، وإذا كنتما تلعبان دور المراهق فقد تكون علاقة شغوفة وتبادلية، ولكن لكي تدوم العلاقة ستحتاجان على الدوام لأشياء جديدة تتشاجران عليها.
إذا كانت معظم إجاباتك
دور الصديقة
الشركاء الأصدقاء يتشاركون في كل شيء: العواطف والآراء والراتب. تفكرين من منطلق «نحن» بدلاً من «أنا»؛ لذا فإن تقسيم المهام لا يشكل مشكلة طالما أن التقسيم عادل ويمكنك تعديله من وقت لآخر، وحين تضطلعين بهذا الدور تجبرين شريكك دون وعي منك بلعب دور مماثل، ويمكن أن يجد «الزوجان الصديقان» التوازن في معظم الأشياء طالما أنهما يحاولان تحقيق أهداف مهمة لكليهما، ولكن الشفافية بشأن كل شيء قد تؤدي إلى خيبة الأمل؛ لتجنب هذا عليكما العناية بفرديتكما أيضًا.
إذا كانت معظم إجاباتك
أنت تلعبين دور الأم
ليس هناك أي مهمة تبدو مستحيلة إذا كان الهدف هو حماية الشريك، حتى لو كنت تحمينه من نفسه، حين تلعبين هذا الدور يمكنك أن تشعري أن هناك من هو بحاجة إليك، ولكن قد تخشين فقدان السيطرة وأنت تجبرينه على لعب دور الطفل، مما يحرمه من القدرة على استخدام مبادراته وحتى علاقته الحميمة معك، فالأزواج على شاكلة الأم والطفل أو الأب والطفلة قد يستمران بمناداة بعضهما البعض «ماما وبابا» وإذا كنت تريدين الخروج من هذا الدور، فعليك تجاهل بعض الأمور.
إذا كانت معظم إجاباتك
دور المعالجة
في العلاقة التي يلعب بها أحد الطرفين دور المعالج قد يكون من الصعب الحصول على حياة حميمة جيدة؛ لأن المتعة تعني تعرية نفسك، وليس فقط بالمعنى الحرفي للكلمة، فالمعالج لا يحب كشف نفسه الحقيقية، ولكنه يحب معرفة أسرار الآخرين. وبفعل هذا، يجبر المعالج شريكه على أن يصبح مريضًا، وتصبح العلاقة في حالة دائمة من الترقب لحل كل المشاكل في النهاية، وبالطبع لا يأتي هذا الوقت أبدًا، إذا أزلت بعض الحواجز وعبرت عن عواطفك قد يساعدك هذا على إعادة التوازن للعلاقة.