يمكن للعادات الجيدة أن تحسن صحتك الجسدية والعقلية وتجعلك أكثر إنتاجية وتساعدك على تحقيق أهدافك. بالإضافة إلى ذلك، فإن العادات الجيدة تجعلك أكثر عرضة لاتخاذ خيارات صحية والبقاء منظماً. ولكن هذا هو الجزء الأكثر روعة: يمكن أن تكون العادات الجيدة معدية، وتؤثر على الآخرين وتلهمهم لتبني ممارسات صحية مماثلة. علاوة على ذلك، من خلال إحاطة نفسك بالأفراد الذين يشاركونك قيمك، ستتاح لك فرصة أكبر للازدهار والوصول إلى إمكاناتك الكاملة. يمكن أن تكون هذه العادات الصحية صغيرة، مثل ترتيب سريرك كل صباح، أو تحسين نظافة الفم أو المشي يومياً، أو يمكن أن تكون أكثر أهمية، مثل ممارسة الرياضة بانتظام أو اتباع نظام غذائي صحي.
ما هي العادات الإيجابية ؟
من الأشياء العظيمة في العادات الإيجابية أنه يمكن تطويرها بمرور الوقت وتصبح تلقائية، مما يعني أنك لست مضطراً للتفكير بوعي في القيام بها. يمكن أن يكون هذا مفيداً على المدى الطويل لأنه يحرر الطاقة العقلية لمهام أخرى ويساعدك على البقاء على المسار الصحيح لتحقيق أهدافك، وفق موقع developgoodhabits.
قد يهمك قراءة أهمية التعرف إلى العادات والاهتمامات المشتركة قبل الزواج
هل تشعر أنك مستعد لتغيير إيجابي؟ يمكن للعادات الجيدة أن تصنع العجائب ليس فقط في مجال واحد، ولكن في سبعة مجالات من حياتك. إن تطوير العادات اليومية لتحسين رفاهيتك يمكن أن يكون له تأثير مضاعف إيجابي على صحتك وعلاقاتك وأموالك وإنتاجيتك وإبداعك ونموك الشخصي والمزيد. قد تحتاج إلى بعض الإلهام، لذلك مارس العادات الجيدة التي يمكنك البدء في تنفيذها اليوم لبدء رحلتك نحو أسلوب حياة أكثر سعادة وصحة. السعي الذي لا ينتهي على ما يبدو للتنقل في متاهة التطلعات المهنية، مع الاستمرار في الوصول إلى صالة الألعاب الرياضية في الوقت المحدد وعدم نسيان مشروعك العلمي. من السهل أن تضيع في الطحن اليومي للحياة وتنسى التركيز على تطورك الشخصي.
-
الحصول على وظيفة أحلامك
يمكن أن يكون العثور على وظيفة أحلامك والحصول عليها تجربة مثيرة ومرضية. إنها فرصة لمتابعة العمل الذي يتماشى مع شغفك وقيمك ومهاراتك ويمكن أن يجلب إحساساً بالهدف إلى حياتك اليومية. الحصول على ترقية يمكن أن يكون للترقية الوظيفية العديد من الفوائد، مثل راتب أعلى والمزيد من الفرص. يمكن أن يكون التركيز على الحصول على ترقية طريقة رائعة للارتقاء بحياتك المهنية إلى المستوى التالي وتحقيق أهدافك المهنية.
-
تحسين مهاراتك في إدارة الوقت
يمكن أن يؤدي تحسين مهاراتك في إدارة الوقت إلى تغيير قواعد اللعبة للإنتاجية والنجاح العام. يمكن أن يساعد في تقليل التوتر والبقاء منظماً. تتبع نفقاتك من خلال تتبع ما تنفق الأموال عليه، يمكنك تحديد المجالات التي قد تتمكن من تقليصها أو ادخارها أكثر واتخاذ قرارات أكثر استنارة بشأن مستقبلك المالي.
-
ادخر للتقاعد
يُعتبر الادخار للتقاعد أمراً مهماً للغاية لأنه يساعد على ضمان حصولك على الموارد المالية التي تحتاجها للعيش بشكل مريح بمجرد التوقف عن العمل.
وجهة نظر أهل الاختصاص
خبيرة دمج التكنولوجيا والتعليم، هبة حمادة، تشرح لـ"سيدتي" وجهة نظرها حول موضوع العادات الإيجابية التي يمكن أن تغيّر مسار حياتك.
كل شخص يتمنى أن يطوّر من نفسه ويعيش حياة أفضل. السر غالباً ما يكون في العادات التي نكررها كل يوم. فالعادات هي ما تشكّل حياتنا، وإذا غيّرنا عاداتنا، نقدر نغيّر طريقنا.
- ابدأ بعادة بسيطة: لا تحاول تغيير كل شيء دفعة واحدة. خذ عادة واحدة فقط وابدأ بها. مثلاً: شرب الماء أول ما تستيقظ كل صباح، المشي لمدة 10 دقائق، أو كتابة هدفك اليومي.
- اربط العادة الجديدة بشيء تفعله دائماً: حتى تتذكر العادة، اربطها بعادة موجودة مسبقاً. مثلاً: بعد ما تشرب قهوتك الصباحية، اقرأ صفحة، أو بعد تنظيف أسنانك، خذ دقيقة للتأمل.
- سهّلها على نفسك: لا تبدأ بشيء صعب، كن واقعياً. إذا كنت ترغب في ممارسة الرياضة، الأهم أن تبدأ وتلتزم بها يومياً.
- لا تستعجل النتيجة: لأن العادات تحتاج إلى وقت. قد تحتاج لأسابيع أو شهور لتترسخ. أهم شيء هو الاستمرار، حتى لو نسيت يوماً، عد في اليوم التالي وأكمل.
- دع شخصاً ما يشجعك: تحدث مع صديق أو أحد قريباً منك يساعدك ويشجعك. وجود شخص حولك يحمّسك ويذكّرك دائماً يصنع فرقاً كبيراً.
- افتخر بنفسك: عندما تنجح في الالتزام، حتى لو بعادة بسيطة، اشعر بالفخر. هذا يعطيك دافعاً للاستمرار وزيادة عاداتك الجيدة.
ما رأيك الاطلاع على كيف تكتسبين عادات إيجابية تغير حياتكِ للأفضل؟
وتختم حمادة:"التغيير لا يحدث بين ليلة وضحاها، لكن العادات الصغيرة اليومية قادرة فعلاً على تغيير حياتك. ابدأ بخطوة، وكررها، ومع الوقت سترى الفرق."
