هل تجيدين عرض مهاراتك الوظيفية؟

هل تجيدين تقديم نفسك وتسويقها؛ التعريف بقدراتك العلمية، ومهاراتك العملية، أوراق اعتمادك، وشهاداتك، وخبراتك.. تعرضينها بشكل لائق، متواضع، مُقنع وهل لك خطة قبل الذهاب.. وأخرى بعد أن تتم المقابلة؟

أم أنك تريدين الوظيفة فقط، فتتقدمين إليها وبين يديك شهاداتك الدراسية، ودرجة تمكنك من اللغة، أو مستوى تعاملك مع الكمبيوتر والأمر لا يحتاج -من وجهة نظرك- إلى تدبير أو إعداد!

الاختبار يشير لك ببعض الخطوات، وما عليك سوى الإجابة بـ(أعلم – لا أعلم)

السؤال الأول: لا تتجاهلي أهمية وتأثير المقابلة الأولى.

أعلم- لا أعلم.

السؤال الثاني: الشخصية التي حصلت على الوظيفة ليست بالضرورة أفضل من تقدمت! بل هي أحسن من سوقت نفسها.

أعلم- لا أعلم .

السؤال الثالث: الملابس الملائمة، والوصول في الموعد المحدد، وذكر إنجازاتك بالتفصيل.. من الأشياء المهمة.

أعلم- لا أعلم .

السؤال الرابع: لابد من التعرف على بعض المعلومات عن المؤسسة، والسؤال عن اهتماماتها الأساسية، وحجم منجزاتها.

أعلم- لا أعلم.

السؤال الخامس: مثلي المقابلة قبل وقوعها أمام إحدى الصديقات، أو أمام نفسك والمرآة دون تهريج.

أعلم- لا أعلم.

السؤال السادس: أعدي نفسك لما يمكن وصفه بـ «السيناريو الأسوأ».. لن تقبلي الوظيفة، مما يعمل على تهدئتك، ويدفعك للاستعداد بجدية للمقابلة.

أعلم- لا أعلم.


السؤال السابع: دخلت غرفة القائم بالمقابلة.. اختاري الكرسي قُبالة المكتب للجلوس عليه.. بهدوء ورزانة.. وكتفي ساعديك.

أعلم- لا أعلم.

السؤال الثامن: الكلمات الأولى التي يتم النطق بها تأتي من قبل القائم على المقابلة، وليس أنت.

أعلم- لا أعلم.

السؤال التاسع: رن جرس الهاتف، القائم بالمقابلة يغرق في حديث طويل!!هنا قفي وتفقدي الكتب والجرائد خلفك.

أعلم- لا أعلم .

السؤال العاشر: لا تخجلي من إعلان حبك لعملك السابق -إن وُجد- وتركته لرغبتك في التقدم أكثر.

أعلم- لا أعلم.

السؤال الحادي عشر: لا تعلني عن قدر راتبك السابق، أو ما تتمنينه لاحقًا، واشكريه إن عرض عليك سيجارة.

أعلم- لا أعلم.

السؤال الثاني عشر: اطرحي عليه سؤالاً يتعلق بالشركة إذا وجدته ينظر إلى ساعته وأنت تعرضين منجزاتك.

أعلم- لا أعلم.

السؤال الثالث عشر: النظر إلى عيني القائم بالتحقيق معك دلالة على أنك شخصية واثقة ومباشرة.

أعلم- لا أعلم.

السؤال الرابع عشر: «أريد أن أبقى في هذه المهنة.. وأصل إلى أعلى مرتبة ممكنة».. هذا هو هدفك إن سُئلت.

أعلم- لا أعلم.

السؤال الخامس عشر: الصدق التام ليس مطلوبًا في مقابلة العمل الأولى، واحرصي على المصافحة بحزم عند المغادرة.

أعلم- لا أعلم.

 

النتائج

مبروك :إن ضمت إجابتك أكثر من 10 «أعلم»:

 ستنجحين في المقابلة، وستحصلين على الوظيفة التي سعيت إليها، وتدربت على تفصيلاتها، وهيأت إمكاناتك النفسية، والعملية لها.

أنت على دراية كبيرة بكيفية تقديم النفس، وتسويقها عمليًا بالدرجة والصورة المطلوبة، دون مبالغة تصل إلى حد الغرور، أو تواضع وإحساس بالقلة يعكس عدم ثقة في النفس، ونقص في القدرات والإمكانات.. ومن الجميل أن تعرفي أن الحصول على الوظيفة لا يرتبط بالقوة والأهمية ومدى الثراء قدر تأثير القبول الشخصي للمتقدم، والتواضع الدال على الثقة والاعتداد بالنفس.. فأنت جديرة بالوظيفة.

نصيحتنا: إن أردت الدوام والنجاح.. فعليك بالبحث والتجديد الدائمين.. نحو الأفضل.

 

خيرها في غيرها: إن كانت غالبية إجابتك «لا أعلم»:

 تكوينك أو طبيعتك تفتقد الأفكار والخطط التي تجعلك تتركين انطباعًا جيدًا لدى القائمين بتوظيفك، وجهلك بقواعد الرفض والقبول دليل على أنك تعيشين داخل ذاتك، ومزاجك المتقلب، وطموحاتك المتواضعة، وما سعيك للعمل إلا من أجل الحصول على الراتب وحده، دون أهداف تفيد الشركة أو المؤسسة المقبلة عليها.. وهم يحسون بذلك، يقرأون حركات يديك.. وحتى رمشة عينيك فهي تفضح قدر ثقتك في نفسك أو عدمها.. لا تحزني «خيرها في غيرها».

نصيحتنا: اطلبي المساعدة من أحد، واستشيري أصحاب الخبرة، فكل شركة ترغب في المزيد والمزيد من النجاحات، وهذا بفضل مهارة عامليها.