هل ترين الحياة صعبة
أمامك؟ لا تسمحين بالتواصل الإنساني الطبيعي! تحيطين نفسك بسياج خرساني لا مسامَّ
فيه! شحيحة في عواطفك! باردة! جافة المعاملة!
أم أنك إنسانة أخرى طبيعية؟ علاقتك طيبة، تبادلية مع الآخرين! متواصلة عاطفيًّا! ودودة! متبسطة! لا تسعين دائما لإثبات أنك الأحسن والأفضل! أيُّ الشخصيات أنت؟
السؤال الأول:
كثيرًا ما تشعرين بحالة من التحفز والاستنفار تجاه الآخرين؟
< نعم < لا
السؤال الثاني:
تملؤك روح التحدي والتصيد لأخطاء الآخرين وإظهار مواطن ضعفهم؟
< نعم < لا
السؤال الثالث:
تشعرين بمسافة فاصلة تمنعك من التواصل مع الغير؟
< نعم < لا
السؤال الرابع:
ترفضين التوحد والذوبان مع الآخر؟
< نعم < لا
السؤال الخامس:
صلبة جامدة، تحيطين نفسك بسياج خرساني أصم؟
< نعم < لا
السؤال السادس:
تشعرين بجفاف وجداني بدرجة معينة؟
< نعم < لا
السؤال السابع:
عاطفتك لا تلين حبًّا، ولا تستسلم حبًّا، ولا تضعف حبًّا؟
< نعم < لا
السؤال الثامن:
تحتفظين بوجه قوي الملامح، وتعبيرات صارمة، وعبارات جافة خالية من المودة ّ؟
< نعم < لا
السؤال التاسع:
شحيحة العواطف، باردة، إشعاعاتك ودفؤك محدودان؟
< نعم < لا
السؤال العاشر:
جفافك العاطفي يُشعرك بصعوبة القيام بأي علاقة طبيعية مع الناس؟
< نعم < لا
السؤال الحادي عشر:
لا تملكين سلوكًا ولغة مشتركة للتفاهم والتقارب بينك وبين الآخرين؟
< نعم < لا
السؤال الثاني عشر:
أي اقتراب منك يصاحبه ألم وضيق ومشاكل مع الآخرين؟
< نعم < لا
السؤال الثالث عشر:
دائمًا ما ترين نفسك الأفضل، الأرفع، الأعلى.. فوق الآخرين؟
< نعم < لا
السؤال الرابع عشر:
هناك غطرسة ـ تعالٍ ـ في نظرتك وسلوكك وحركاتك وكلامك؟
< نعم < لا
السؤال الخامس عشر:
عنيدة يصعب استقطابك عاطفيًّا، أو إقناعك بوجهة نظر أخرى!
< نعم < لا
النتائج
شخصية اضطهادية
إذا كانت أكثر إجاباتك «نعم»:
أنت شخصية تقترب في مواصفاتها من الشخصية الاضطهادية التي يدفعها بناؤها النفسي الذي تشكل على مرِّ السنين إلى جعل الحياة صعبة أمامها ومن دون أن تقصد!
فأنت دائمًا في حالة من التوتر والقلق والتحفز أمام كل ما يفعل ويقول الآخرون! ومن هنا ينعدم التواصل الإنساني ليس بشكل مطلق ولكن إلى درجة ما، ليس في كل الأوقات ولكن في معظمها، فدائمًا ما ترين نفسك فوق الجميع، وهم الأقل والأدنى! وهذا يمنحك إحساسًا بأنك تملكين مواصفات ومواهب وقدرات تفوقهم.
إجابتك تقول إنك شخصية لا تتسامح ولا تتنازل ولا تلين، في حالة سوء ظن دائم بالآخرين، مما يخلق بداخلك حساسية تترجم في صورة تحفز وهجوم عليهم! أضيفي إلى ذلك أن هذه الشخصية الاضطهادية بداخلها طاقة عدوانية وتدميرية كبيرة تجعلها شديدة العنف لدرجة الإيذاء.
نصيحتنا: التمسك بمواصفات الشخصية الاضطهادية لن تمدك بالقوة أو النجاح، والخوف أن تمتلكك هذه المواصفات ولا تستطيعين الخلاص منها، وهنا يكمن الخطر.
شخصية آمنة
إذا كانت أكثر إجاباتك «لا»:
أنت شخصية آمنة، طبيعية، الحياة أمام عينيك هادئة، بحلوها ومرّها؛ ظاهرك هو باطنك، تنطقين بما تحسين، وتقتربين ممن تحبين، ولا تقبلين ما لا ترضين! قادرة وبنجاح على عقد تواصل عاطفي وإنساني بمن حولك بلا حواجز نفسية، أو مشاكل، محتفظة بوجه باش الملامح، ومشاعر وتعبيرات تحمل كل الودّ والحنان.
والجميل تعاملك مع الآخرين بإنسانية وتبادلية محببة؛ شعور يحرك شعورًا آخر وهكذا، مما يؤدي لتفاهم وتقارب سريع، وتلامس عاطفي وإنساني جميل دون صدّ أو اصطدام، وإصرارك على الابتعاد عن مواصفات هذه الشخصية يعني أنك تتعاملين دون تعالٍ أو أفضلية؛ إنسانة مثلك مثلهم، تُصيبين مرة،وتُخطئين أخرى، لك نقاط قوة ونقاط ضعف، والتجربة هي الحكم الفاصل.
نصيحتنا: لا تقتربي كثيرًا من أصحاب الشخصية الاضطهادية، وتعاملي معهم بصدر رحب وثقة في النفس، وحاولي إدخال روح الفكاهة عند حديثك معهم..