كيف تتعاملين مع ضعف البصر؟
قدم الباحثان «ديفيد ورنر» و«ج. و. كيرك هورتون» في كتابهما دليلاً مصورًا
للتربويين، والأهل، والمعلمين، والعاملين مع رعاية الأطفال مكفوفي البصر، ويزخر
الكتاب بمعلومات، وأفكار عملية لرعاية وتأهيل، ودمج الأطفال المكفوفين، والأطفال
الذين يعانون من ضعف شديد في البصر، مع الأسوياء، ويتضمن الدليل كيفية التحفيز
المبكّر، والتدريب على الاستقلالية في الحركة، وتدريب الحواس، وممارسة الأنشطة
التي تطور مهاراتهم في اللعب، والمدرسة، حتى تنجح عملية دمجهم في مدارس الأسوياء،
ولم يغفل الباحثان الإشارة إلى سبل الوقاية من كف البصر.
السعادة لنوم أفضل!
كشف باحثون في جامعة بيتسبرغ سر العلاقة بين السعادة الزوجية، وأنماط النوم على عينة قوامها 360 امرأة، ومتوسط أعمارهنّ 51 سنة، وتبين لهم أنّ النساء المتزوجات ينمن بشكل أفضل من غير المتزوجات، وأنّ المرأة التي تحظى بزواج مستقر أفضل نومًا من أولئك اللاتي يعانين زواجًا مضطربًا، أو من الأرامل، أو ممن انفصلن عن أزواجهنّ، وأوضحت الدراسة أنّ العلاقة المستقرة مهمة لنوم صحي.
كيف تتجنبين الطلاق؟
ترتكب بعض الزوجات أخطاء يحسبنها هينة، لكنها تتراكم، وقد تؤدي إلى الطلاق؛ لذلك تنصحك الاختصاصية «سو بوهلن» باتباع الخطوات التالية ليكون زواجك أكثر استقرارًا، وسعادة:
> لا تكوني أنانية: وتذكري أنك مسؤولة عن زوج وأسرة، ولم يعد مقبولاً أن تهتمي بنفسك فقط.
> لا تضايقيه: بتصرفات تدركين أنها تزعجه، ولا تعتبريها مجرد هفوات، أو أنه يبالغ في تقديرها، بسبب حساسيته الزائدة.
> لا تترصدي أخطاءه: فأنت تخطئين، ويجب أن يتغاضى كل منكما عن زلات الآخر.
> لا تصري على رأيك ساعة الخلاف: فلست دائمًا على حق.
> لا تجعلي أولادك أهم منه: فعلاقة الأبوة، والأمومة شيء، والعلاقة الزوجية شيء آخر، ويجب أن يفهم أولادك أن والدهم له الأولوية عندك.
> لا تنشغلي بمهام عملك عن زوجك، وأسرتك.
> لا تهملي ترتيب مواعيد لتخرجا وحدكما مهما كانت مشاغلكما، ولا تؤجلي الموافقة على دعوته للخروج لنهاية الشهر، أو للعطلة السنوية.
> لا تحتقري كلامه، ولا تصرفاته: خاصة أمام الأولاد، أو أمام العائلة، أو في مكان عام، ولا تناديه إلا بأحب الأسماء إليه، ولو كان بالفعل ضعيفًا، أو يتعرض لخسائر، فلن يتقبل منك تذكيره بخسارته، وضعفه.
> لا تفشي أسراره، ولا تشكي منه لعائلتك، ولا لعائلته، ولا حتى لصديقاتك، ولا تقولي «كنت أفضفض، أو أمزح».
> لا تندبي حظك معه: وأنك رفضت خُطَّابًا أغنى منه، أو أوسم، فهذا يزعجه.
> لا تتواني في الثناء عليه، ومراعاة مشاعره.
> لا تعامليه كطفل: ولا حتى طفل كبير، ولا تلقي عليه التعليمات، وكأنه لا يعرف مصلحته.
> سيطري على نفسك وقت الغضب، ولا تتلفظي بكلمات يعاقبك عليها لاحقًا، وقد يكون العقاب الطلاق.
جلسة مع فيلم
كل أسبوع نختار لك فيلمًا يعالج حالات نفسية خاصة، وهذا الفيلم «مفكرة طفل جبان»، يصور الحالة النفسية لطالب كان يعاني من الإحباط، ويتمنى لو تخلص من إزعاجات المعلمين، والإجابة عن أسئلة مكررة.
يحكي الفيلم قصة الطالب «جريج هافلي»، والنقلة الكبيرة في علاقاته مع زملاء الإعدادية، الذين ينتمون إلى فئات اجتماعية مختلفة، وكثير منهم بلداء، ولكنه يخاف منهم، ولا يقدر على مواجهتهم، حتى وجبة الغداء في الكافتيريا لا تعجبه، ويتمنى لو توافرت لديه الشجاعة ليقدم شكوى للإدارة. في الوقت ذاته، اقترحت عليه والدته أن تشتري له مفكرة، ليدوِّن فيها أفكاره، وملاحظاته، فقرر جريج إفراغ حالة الإحباط لديه على الورق، وكانت المفكرة أقرب إلى «صحيفة يومية مصغرة» منها إلى المفكرة، حتى المواقف التي تحدث لأسرته قام بتسجيلها، وأضاف عليها تعليقاته الطريفة، وتمنى أن يكون من أشهر خريجي المدرسة، وكتب: «يوما ما سأصبح مشهورًا، وسأتولى مهامًا أفضل من الإجابة عن أسئلة سخيفة طوال اليوم الدراسي».