أعلنت هيئة الأدب والنشر والترجمة عن مسابقةً تلفزيونية للشعر العربي تحت عنوان "معلّقة 45"، التي ستُعرض على القناة الثقافية بمشاركة نخبةٍ من الشعراء في المملكة والعالم العربي، في خطوةٍ تُعيد إحياء المعلقات الشعرية من أرض جزيرة العرب التي احتضنت خيال شُعرائها وشكّلت قرائحهم، وتأتي هذه المسابقة ضمن برامج وأنشطة مبادرة عام الشعر العربي 2023، على أن تستمر بشكلٍ سنوي، مرتّبةً بحسب الأعوام الهجرية، وذلك احتفاءً بالمعلقات التاريخية.
مسابقةً "معلّقة 45"
سيتسابق 36 شاعراً مشاركاً في هذه المسابقة على صناعة قصيدة جديدة خالدة كل عام، وستُعلق القصائد الفائزة في مواقع متميزة في أرجاء العاصمة الرياض في مراسم ثقافيةٍ سنويةٍ مصورة، وستحتفي القناة الثقافية وهيئة الأدب والنشر والترجمة بهذه القصائد عبر برامجها وفعالياتها.
وتُركز المسابقة على ثلاث فئات رئيسية، وهي: الشعر الموزون (العمودي - التفعيلة)، والشعر الشعبي، والشعر الحر، وستُقدَّم جوائز مالية لثلاثة فائزين، سيحصل الأول منهم على مبلغ مليون ريال، وتُعلّق قصيدته بأحد المواقع المميزة بالرياض، وصاحب المركز الثاني على نصف مليون ريال، وصاحب المركز الثالث على مبلغ 250 ألف ريال، كما سينال كل متسابقٍ ترشَّح للمشاركة في المسابقة على مكافأة مالية قدرها خمسون ألف ريال، إضافةً إلى دعوةٍ خاصة لحضور عشاء الشُعراء السنوي الذي سيُقام على شرف الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة.
وتُعد مسابقة "مُعلّقة 45 " أول مسابقةٍ شعريةٍ سنويةٍ من نوعها تجمع كبرى المؤسسات الثقافية في العالم العربي، وستأتي كمنصةٍ تجمع الشعر الفصيح، والشعبي، والحر، للاحتفاء بالشعر والشُعراء، وتتيح هذه الفرصة للمتنافسين الانضمام لنادي الشعراء الذي سيتم تأسيسه لاحقاً.
هيئة الأدب والنشر والترجمة
تأسست هيئة الأدب والنشر والترجمة في العاشر من جمادى الثاني للعام 1441هـ الموافق الرابع من فبراير للعام 2020م للقيام بمهام إدارة قطاعات الأدب والنشر والترجمة وتنظيمها بوصفها المرجع الرسمي لها في المملكة، والمساهمة في تحقيق تطلعات رؤية المملكة العربية السعودية 2030 والاستراتيجية الوطنية للثقافة التي تسعى لجعل الثقافة نمطاً لحياة الفرد، وتفعيل دورها في النمو الاقتصادي، وتمكينها من تعزيز مكانة المملكة الدولية. ويكمن دور هيئة الأدب والنشر والترجمة في تنظيم القطاعات الثلاث وتطوير الإمكانات وتحفيز الممارسين وخدمة المستفيدين منها، للارتقاء بالنتاج الأدبي وصناعة النشر والنشاط الترجمي السعودي، وتحسين البيئة التشريعية والمُمكّنات الأساسية التي تنهض بمقومات الأدب والنشر والترجمة في المملكة العربية السعودية، وتشجيع الاستثمار في القطاعات الثلاث وتفعيل دور القطاع غير الربحي.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر