بصلة تزن 9 كيلوغرامات تعرض في معرض هاروجيت للزهور بإنجلترا

جاريث جريفين وبصلته العملاقة
جاريث جريفين وبصلته العملاقة - الصورة من "أ.ف.ب"

عُرضت ثمرة بصل عملاقة تزن نحو 9 كيلوغرامات في معرض "هاروجيت" لزهور الخريف في شمال إنجلترا، وفقاً لـ"وكالة الأنباء الألمانية".
وتم عرض الثمرة، التي يمتلكها جاريث جريفين وتزن 8.97 كيلوغرام، في معرض الزهور في قاعة "نيوباي هول آند جاردنز"، بالقرب من ريبون في نورث يوركشير.

المركز الأول

وفازت بصلة جريفين بالمركز الأول وألتقط جريفين معها عدة صور والتي ظهر فيها وهو ينظر إليها بإعجاب شديد ويقبلها أمام الحضور بعد فوزه بالمركز الأول.
ولم تكن بصلة جريفين الضخمة الصنف الوحيد الذى عرض على حكام المسابقة، حيث عرض الكرنب الضخم والكوسا الضخمة والشمندر قوي البنية من بين الخضروات الأخرى التي تم الحكم عليها خلال مسابقة الخضروات العملاقة والتي نظمتها جمعية الشرف الإنجليزية الوطنية في معرض الزهور.

يقطين عملاقة

وفاز كريس باريش بجائزة لثمرة اليقطين "القرع" العملاقة التي قدمها والتي يبلغ وزنها 102 كيلوغرام.
تابعي المزيد: أغلى أنواع الخضروات حول العالم

معرض هاروجيت للزهور

ويتم تنظيم معرض هاروجيت للزهور مرتين في كل عام، في شهري أبريل وسبتمبر، وتتولى تنظيمه جمعية شمال إنجلترا للبستنة التي تأسست في العام 1911، كمؤسسة خيرية مستقلة مكرسة لدعم وتعزيز البستنة في جميع أنحاء شمال المملكة المتحدة، بهدف الجمع بين الأشخاص والمنظمات العاملين في مجال البستنة.
ويقام المعرض حتى اليوم، 17 سبتمبر الجاري، ومن المتوقع أن يحضره ما يصل إلى 30 ألف زائر.

تاريخ تنسيق الزهور

رجع تاريخ أقدم تنسيق معروف للزهور إلى مصر القديمة. فقد كان المصريون يستخدمون الزهور في أعمال التزيين منذ 2500 سنة قبل الميلاد.
فقد كانوا يضعون دوماً الزهور في الزهريات. وكانت التنسيقات ذات الذوق المتميز تستخدم أثناء الدفن، في المواكب، وكانت تستخدم في تزيين الطاولات.
ولقد تم اكتشاف رسوم للزهور المنسقة في النقوش البارزة المنحوتة على الأحجار المصرية وفي الزخرفة المرسومة على الجدران.
كان يتم اختيار الزهور حسب الدلالة الرمزية لها، مع التركيز على الأهمية الدينية. فعلى سبيل المثال كانت زهور اللوتس أو اللوتس المقدس تعتبر من الزهور المقدسة عند إيزيس وكانت تستخدم غالباً في تنسيقات الزهور.
ولقد تم العثور على أنواع أخرى كثيرة من الزهور في مقابر المصريين القدماء.
وكان يرتدي أكاليل الزهور المحبون وتوضع في المقابر. وتضم تلك الزهور "الإشقيل الأزرق والشقار ذي زهرة الخشخاش والسوسن السيبيري والعائق والنرجس والنخل ونبات البردي والورد".

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر